ارتفاع الديون الصينية مع مخاوف إيفرجراند خلال الشهر الماضي
الكاتب: وسام سمير أسواق للمعلوماتشهدت الديون الصينية أكبر تدفقات خلال ستة أشهر في سبتمبر بسبب التقلبات الناجمة عن أزمة ايفرجراند -الصينية-، وذلك وفقًا لبيانات من معهد التمويل الدولي.
وفي الوقت ذاته، ساعد إصدار الديون المرتفع عبرالأسواق الناشئة، في دفع التدفقات الأجنبية الإجمالية إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو.
وسحبت الأوراق المالية في الأسواق الناشئة الأجنبية حوالي 29.8 مليار دولار من الحسابات الأجنبية خلال الشهر الماضي.
26.2 مليار دولار حجم سندات الدين إلى الأسواق الناشئة الأجنبية خلال سبتمبر
قال جوناثان فورتون، الخبير الاقتصادي في معهد التمويل الدولي، إن المستوى المرتفع لإصدار السندات السيادية بالعملة الصعبة في الأسواق الناشئة خلال شهر سبتمبر (بحوالي 24 مليار دولار) ساعد على رفع الأداء العام للتدفقات.
اقرأ أيضاً
- 73.3 مليار دولار.. العجز التجاري الأمريكي يسجل رقمًا قياسيًا في أغسطس
- سقف الديون الأمريكية يثير قلق المستثمرين.. وبايدن يستنجد بالكونجرس
- SAVANT : ارتفاع إنتاج النحاس العالمي خلال سبتمبر
- بالفيديو| تعرف علي أكبر دول العالم حيازةً للسندات الأمريكية
- بايدن يسير على خطى ترامب وينتظر التزام الصين بالاتفاقية الاقتصادية
- البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يواجهان أضرارًا كبيرة بعد فضيحة تزوير البيانات
- انتعاش التداول في موانئ منطقة خليج ماكاو الكبرى بالصين
- الجفاف في كندا يجبر مستوردي الكانولا على التوجه إلى روسيا وأوكرانيا
- إغلاق مؤشر البحرين العام على انخفاض في نهاية تداولات البورصة اليوم
- ضبط 17 طن لحوم وأغذية فاسدة في الإسكندرية
- إصدار 338 شهادة للمصدرين بإجمالي مساندة 874.8 مليون جنيه
- وزير المالية: العجز الكلي ينخفض إلى 7.4% في مصر بالعام الماضي
وشكلت سندات الدين 26.2 مليار دولار من التدفقات إلى الأسواق الناشئة خلال الشهر الماضي، كما حصلت الأسهم الصينية على 1.4 مليار دولار من المستثمرين الأجانب في الفترة ذاتها، بينما تلقت بقية الأسواق الناشئة 2.2 مليار دولار.
ويمكن تفسير التردد تجاه الأسواق الصينية، من خلال المخاوف من أن التزامات شركة التطوير العقاري التي تزيد عن 300 مليار دولار يمكن أن تنتشر عبر الاقتصاد الصيني.
وزادت المخاوف أيضًا بعد أن فقدت شركة فانتازيا القابضة الصينية لبناء المساكن الموعد النهائي الذي كان محددًا له أمس الاثنين، لسداد ديونها البالغة 206 ملايين دولار، في إشارة إلى انتشار الأزمة في قطاع العقارات.