الجفاف في كندا يجبر مستوردي الكانولا على التوجه إلى روسيا وأوكرانيا
الكاتب: وسام سمير أسواق للمعلوماتأجبر أصغر حصاد من الكانولا في كندا منذ 13 عامًا الناجم عن الجفاف الشديد، المستوردين مثل اليابان والمكسيك على دفع المزيد أو البحث عن بلدان أخرى للحصول على البذور الزيتية، وذلك وفقًا لما أصدرته لجنة الحبوب الكندية في بيانٍ لها.
وتعد كندا الدولة الأكبر في تصدير الكانولا على مستوى العالم.
وتسببت قلة إنتاج الكانولا في كندا إلى ميل مستهلي زيت -الكانولا الكندي- بشكل أكبر إلى البلدان الأصغر إنتاجًا والزيوت النباتية البديلة مثل زيت النخيل وزيت الصويا، وهو ما يزيد من تضخم أسعار الغذاء العالمي.
وتعاني أسواق التصدير والمصانع الكندية التي تعصر بذور الكانولا لتحويلها إلى زيت للطعام أو الوقود وكسب لتغذية الحيوانات، من نقص كبير في المخزونات.
"388 ألف طن" حجم صادرات بذور الكانولا في كندا منذ بداية الموسم الجديد
اقرأ أيضاً
- أسعار اضافات الأعلاف بالمصانع الاثنين 4 أكتوبر 2021
- ”الزراعة الروسية” تقترح تصدير حصة منفصلة من القمح في 2022
- تداول 23 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
- الأردن تطرح مناقصة دولية لشراء 120 ألف طن من القمح
- محافظ بورسعيد يتفقد المركز اللوجيستي لمتابعة مستجدات العمل لمنظومة «ACI» الإلكترونية
- توسع الإنتاجية الأمريكية للوقود الحيوي ل 20.7 مليار جالون في يوليو 2021
- «بوينج» الإيطالية تحدث خطة إنتاج طائرات ”دريملاينر 787 ”
- «روسيا» : ارتفاع واردات زيت النخيل بنسبة 10.5 ٪ في الفترة من يناير إلى يوليو
- تعرف على أسعار اضافات الأعلاف اليوم الأحد 3 أكتوبر 2021
- وزيرة التجارة والصناعة: الجناح المصري في معرض ”إكسبو دبي 2020” يشهد إقبالا كبيرا
- حصاد القمح الأمريكي يتراجع لأدنى مستوياته منذ 19 عام
- تداول 22 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
وصدرت كندا 388 ألف طن من بذور الكانولا منذ الأول من أغسطس الماضي وحتى الأسابيع السبعة الأولى من الموسم التسويقي الجديد، لتسجل انخفاضًا قدره 71% على أساس سنوي.
ومن المرجح أن تنخفض صادرات الكانولا الكندية خلال الموسم الحالي، بنسبة 38٪ لتصل إلى 6.5 مليون طن، بينما تنخفض أحجام التصنيع إلى 7.5 مليون طن لتنخفض عن الرقم القياسي المسجل العام الماضي والبالغ 10.4 مليون ، وذلك وفقًا لوزارة الزراعة والأغذية الزراعية الكندية.
انخفاض حجم عصر بذور الكانولا في كندا إلى أدنى مستوى خلال عامين
وعصرت المصانع الكندية، بما في ذلك (Bunge Ltd) و(Archer Daniels Midland)، 661 ألف و968 طن من بذور الكانولا في أغسطس الماضي، وهو أصغر حجم شهري على مدار عامين ونصف.
وفي سياقٍ متصل قال ستيفن نيكولسون، كبير محللي الحبوب والبذور الزيتية في بنك رابوبانك الاستثماري، إن أستراليا وأوكرانيا، اللتين حصدتا محاصيل أكبر من الكانولا هذا العام، ستستفيدان من الكارثة الكندية، وستحصلان على مبيعات جديدة.
وقال نيكولسون، إن تلك الدول عادةً ما تصدر كميات أقل بكثير من كندا، مضيفًا أن أكبر أسواق التصدير الكندية في الغالب هي الصين واليابان والمكسيك والإمارات العربية المتحدة.
وتشتري الصين كميات محدودة فقط من الكانولا الكندي، بسبب انخفاض الإمدادات وارتفاع الأسعار الحالية، وتختار بدلاً من ذلك زيت الكانولا الروسي والأوكراني.
الصين تمنع واردات الكانولا من بعض مصدي كندا لمدة عامين
منعت الصين لمدة عامين واردات الكانولا من المصدرين الكنديين (Richardson International) و(Viterra) ، بسبب العلاقات المتوترة مع البلد الذي يقع في أمريكا الشمالية.
وقالت مصادر صناعية إنه في حالة انخفاض شحنات الكانولا من كندا بصورة أكبر، يمكن للمشترين الصينيين اللجوء إلى الأعلاف الحيوانية البديلة من كسب الصويا وعباد الشمس وزيوت الطعام الأخرى.
وأضافت، إن نسبة شراء بذور اللفت الأوكرانية "الكانولا" ارتفعت خلال الأسبوع الماضي، مع تقلص عدد العروض من الموردين بسبب تراجع المخزونات.