مزارعي البن البرازيلي يزيلون أشجار القهوة في ولاية ميناس جيرايس
أسواق للمعلوماتبدأ مزارعي البن البرازيلي الذين تضررت حقولهم بشدة قبل شهر من جراء موجة الصقيع والتي لم تشهدها البلاد منذ 27 عامًا في إزالة الأشجار الميتة لإفساح المجال لزراعة جديدة ، حيث يخطط بعضهم لتحويل جزء من الأرض المتضررة إلى زراعة الحبوب.
يقوم المزارعون في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية ، أكبر منطقة للبن في البلاد ، بتقليم الأشجار المتضررة من الصقيع وفي بعض الحالات يزيلون الأشجار تمامًا باستخدام الجرارات ، عندما يرون أن النبات قد مات.
توقعات: بارتفاع أسعار البن مع تراجع المعروض
قد يفسح إزالة أشجار البن المجال من أجل زراعة فول الصويا والذرة للمزارعين البرازيليين بالاستفادة من ارتفاع أسعار الحبوب في أوائل العام المقبل عندما يتم حصاد محاصيل الصيف ، لكن قلة أشجار البن في أكبر منتج للبن في العالم قد يؤدي إلى سنوات من ارتفاع أسعار البن.
تشير تقديرات الحكومة إلى أن أسوأ موجة باردة تضرب منطقة إنتاج البن في البرازيل منذ عام 1994 قد ضربت 11٪ من المساحة المزروعة ، مما قد يضر بآفاق الإنتاج للموسمين المقبلين ومن المحتمل أن يؤدي بسوق البن العالمي إلى عجز في العرض.
قال أرتون غونسالفيس ، مزارع البن في باتروسينيو الذي تضررت محاصيله لكنه لم يتخذ أي إجراء لأنه لا يزال يتحدث مع شركة التأمين الخاصة به حول التعويض.
قال إن معظم المزارعين ليس لديهم تأمين على محاصيلهم ، لذا فقد بدأوا بالفعل في التعامل مع الأشجار المتضررة.
وأضاف غونسالفيس، ستتحول بعض المساحات إلي زراعة الحبوب، حيث قرر صديق لي تبلغ مساحة أرضة حوالي 350 هكتارًا اي (865 فدانًا) استئجار جزء منها لزراعة فول الصويا.
يعد التناوب مع فول الصويا في الصيف والذرة في الشتاء أحد أكثر الأنظمة ربحية في البرازيل ، حيث يأخذ مساحة من المحاصيل الأخرى مثل قصب السكر في الماضي، ومن المحتمل أن تتوسع في ولاية ميناس جيرايس -منطقة القهوة التقليدية-.
حيث تعتبر القهوة من المحاصيل المعمر التي تبقى في الحقل لسنوات ، على عكس فول الصويا ، الذي يزرع في الربيع ويحصد في الصيف.