خارطة طريق لتطوير «الغاز الطبيعي» و«الهيدروجين الأخضر» حتى 2050 بالمغرب
أ ش أ أسواق للمعلوماتأعلنت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة المغربية عن وضع خارطة طريق لتطوير الغاز الطبيعي 2021-2050.
واوضحت الوزارة أن هذه الخارطة، تضع أسس تطوير الغاز الطبيعي لتلبية الاحتياجات الصناعية في مرحلة أولى، وتطويرها في مرحلة لاحقة لتلبية احتياجات إنتاج الكهرباء.
وسيتم وضع إطار تنظيمي لقطاع الغاز الطبيعي، وتوسيع صلاحيات الهيئة المختصة بتنظيم الكهرباء من أجل تنظيم قطاع الغاز الطبيعي، وإنشاء آلية تدير شبكة نقله، أو تنظيم أنشطة الاستيراد الحر للغازالطبيعي للنقل والتخزين والتوزيع.
وتتضمن الخارطة، في إطار المرحلة الثانية تقييم الطلب من خلال تطور الاستهلاك الحالي على مدى السنوات الأخيرة، وإمكانية الطلب في المستقبل.
وفي المرحلة الثالثة، سيتم تقييم الخيارات المختلفة للتزود بالغاز الطبيعي والغازالطبيعي المسال، خاصة عن طريق خطوط أنابيب الغاز ووحدات التخزين وقنوات التدفق متعددة الاتجاهات.
كما سيتم نشر شبكة نقل جديدة لربط جميع الاطراف المشاركة فى الخطة المرتبطة بالغاز،وتطوير القدرات الذاتية لاستقبال وتخزين الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال لأسباب تتعلق بأمن وسلامة الإمداد.
وأشارت الوزارة الى أن الهدف من هذه الاستراتيجية إنشاء سوق غاز طبيعي منظم، وتطوير مشروع بنية تحتية غازية، ودخول الصناعيين والمستهلكين إلى طاقة تنافسية أو تحسين القدرة التنافسية للصناعيين المغاربة المصدرين.
وذكرت أن المغرب يعد رائد حقيقي في مجال الطاقات المتجددة،وجاء ضمن الاستراتيجية الاتجاه لاستخدام مصدر جديد للطاقة النظيفة، هو الهيدروجين الأخضر، الذي يعتبر حجر الزاوية في التحول الأخضر لقطاعي الطاقة والصناعة.
وتأتي هذه الاستراتيجية الخاصة بالهيدروجين الأخضر بعد دراسة أجريت في هذا الصدد أكدت على الإمكانيات الهامة لتطوير هذا القطاع، حيث يمكن للمغرب أن يحقق حوالي 4 في المائة من الطلب العالمي في مجال الجزيئات الخضراء molécules vertes.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تلبية الطلب المحلي والاستغلال الأمثل الإمكانيات المحلية، لا سيما من حيث الصادرات، من خلال ثلاثة محاور رئيسية حتى سنة 2050،يتمثل المحور الأول في التقنيات التي تشمل التطورات التكنولوجية وتوفير التكاليف. ويشمل المحور الثاني الاستثمار والتوريد، بما في ذلك إنشاء مجمع صناعي، ووضع خطة رئيسية للبنى التحتية الملائمة، أما المحور الثالث فيشير إلى أن الأسواق والطلب يشكلان فرصة كبيرة للطلب في ظل ظهور أسواق جديدة.