22 نوفمبر 2024 18:57 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
اقتصاد

الاتحاد المصري للتأمين يوصي الشركات بمتابعة المستجدات العالمية ودراسة تغطيات الأقمار الصناعية

أسواق للمعلومات

أوصى الاتحاد المصري للتأمين، شركات التأمين المصرية، بالاطلاع الدائم على المستجدات العالمية الخاصة بتأمين الفضاء والأقمار الاصطناعية لمواجهة الاحتياجات المستقبلية، وتطوير السوق ليتماشى مع أسواق التأمين العالمية.

وأوضح الاتحاد، في نشرته الأسبوعية، حول الاتجاهات الناشئة في صناعة تأمين الفضاء والأقمار الاصطناعية، أنه مع دخول مصر مجال الفضاء، أصبح من الضروري أن تبدأ شركات التأمين في إعداد الدراسات والتوسع في التأمين على الأقمار الاصطناعية.

وقال الاتحاد: "يشمل التأمين على هذه الأقمار 11 تغطية، أبرزها التأمين على الأقمار الاصطناعية والتى تشمل الاخطار المتعلقة بإنطلاق الاقمار الاصطناعية لتوفير التغطية على الأضرار والخسائر التى تصيب الأقمار الصناعية أثناء مرحلة الإنطلاق والإختبار في المدار الفضائي.

 

مصر بدأت الدخول إلى مجال الأقمار الصناعية منذ عام 2000

وأشار إلى أن مصر بدأت الدخول إلى مجال الأقمار الصناعية منذ عام 2000 وبالتحديد في 17 أغسطس، حيث اطلقت القمر الصناعي «نيل سات 102» من فرنسا، وبدأ في العمل 12 سبتمبر 2000، ثم القمر الاصطناعي «نيل سات 103» للإتصالات، وأطلقت بعدها بسنوات عدة أقمار اصطناعية أخرى آخرهم «طيبة»، بإجمالي 7 أقمار.

 

مصر تعد أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط بدأت الدخول في علوم الفضاء الأساسية

ولفت إلى أن مصر تعد أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط بدأت الدخول في علوم الفضاء الأساسية، في العام 1905، حين بدأ العمل لرصد ومتابعة الفضاء عن طريق منظار 30 بوصة جرى العمل به في مرصد حلوان.

وقال إن الأمر تطور في حقبة ستينيات القرن الماضي، وبدأت مصر متابعة الأقمار الاصطناعية بالتلسكوبات والكاميرات الفوتوغرافية وكذلك أشعة الليزر عالية الدقة في مرصد حلوان بالتعاون مع دولة التشيك.

وخلال حقبتي سيتينيات وتسعينيات القرن الماضي، كانت هناك مساعي مصرية في علوم الفضاء، يمكن القول إنها كانت تمهيدا لنقطة الانطلاق والتصنيع التي بدأت جديا سنة 1998، حيث كانت مصر من أوائل الدول في إفريقيا والشرق الأوسط التي استخدمت الاستشعار عن بعد في خدمة المشاريع القومية، تلاها بعد ذلك إنشاء مركز الاستشعار عن بعد بأكاديمية البحث العلمي عام 1972، والذي أصبح لاحقا الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.

وأكد الاتحاد المصري للتأمين، أنه مع تزايد اعتماد العملاء في مجال الفضاء على هذه الشركات، أصبح من الضروري بالنسبة لهم أن يتعرفوا على مدى قدرة القطاع التجاري على تحمل حالات الإخفاق مع الحفاظ في الوقت نفسه على الملاءة المالية و طبيعة عمليات تلك الشركات.

وبين أنه بسبب التغيرات السريعة التي طرأت على مؤسسة الفضاء مثل الوافدون الجدد و تزليد معدلات الإطلاق و ظهور أنواع جديدة من الأقمار و تطور بنيات أبراج الأقمار، فقد تكون صناعة تأمين الفضاء على عتبة تغييرات كبيرة يمكن أن تؤثر على قاعدة العملاء و شركات التأمين وأقساط التأمين.

وبخصوص الوضع الحالي لصناعة تأمين الفضاء، قال إن دور شركة التأمين يتمثل في توفير الحماية ضد مخاطر الخسارة المالية، ففي حالة التأمين عبر الأقمار الاصطناعية، يغطي خطر فشل القمر في أداء المهمة التي أنشئ من أجلها والتي يمكن أن تحدث بسبب مجموعة من الظروف، مشيرا الى أن تأمين الأقمار الاصطناعية يقع ضمن سوق تأمين الممتلكات و المسئوليات.

أسواق للمعلومات مصر 2030
الاتحاد المصري للتأمين شركات التأمين المستجدات العالمية تغطيات الأقمار الصناعية الفضاء
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات