أسباب تثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتكشفت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي عن أسباب تثبيت سعر الفائدة اليوم للمرة الخامسة على التوالي خلال هذا العام ، ليسجل سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.
كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%، ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
وقال البنك المركزي، في بيانه، إنه على الصعيد العالمي، ساهمت السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم للوصول به إلى مستوياته المستهدفة.
وأوضحت، أن معدل النمو الاقتصادي اتسم باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي يتوقع انخفاض معدل التضخم بدءا من الربع الأول من 2025
- عاجل| البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي
- السياحة: 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة
- وزير الاستثمار: حل من 75 إلى 80% من مشكلات المستثمرين المتأخرة لعقدين
- وزير الإسكان ومحافظ دمياط يسلمان عقود وحدات ”سكن لكل المصريين” لمستحقيها
- وزير الاستثمار: صندوق مصر السيادى هدفه تعظيم العائد من أصول الدولة
- وزير الاستثمار: التنازل عن 50% من الحصيلة الدولارية لن يكون موحدا للقطاعات التصديرية
- تراجع سعر الذهب اليوم الخميس بختام التعاملات.. مفاجأة عيار 21
- تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. بكام اليورو
- 10 مليارات جنيه.. مكاسب البورصة بختام تعاملات نهاية جلسات الأسبوع
- تراجع البرتقال.. أسعار الفاكهة اليوم الخميس بسوق العبور
- الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير البرتقال
أضافت، وعلى الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.
وأشارت اللجنة، إلى أنه على الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
وتابعت، وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025.
وأضافت ، وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
نوهت كذلك، على انه ظل التضخم السنوي العام مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5% في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية.
ويأتي هذا متسقا مع انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين.