دعم المزارعين سيُحمل العراق ثمنا كبيرا وسط فائض في القمح المحلي
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتكشفت حسابات أجرتها رويترز أن محصول القمح الوفير والفائض الضخم في الحبوب بالعراق، أحد أكبر مستوردي القمح في الشرق الأوسط، ينذران بتحمل الحكومة خسارة صافية تقدر بنحو نصف مليار دولار.
الفائض في محصول القمح الذي بلغ 1.5 مليون طن، والذي ساهمت فيه أمطار أفضل من المتوقع والأهم من ذلك الدعم الحكومي، هو نبأ طيب للمزارعين، لكن بالنسبة للحكومة السعر مرتفع.
وتدفع الحكومة للمزارعين أكثر من مثلي السعر العالمي لتشجيع زراعة الغذاء الأساسي في ظل ظروف قاحلة في كثير من الأحيان.
ووفقا للحسابات التي استندت إلى أرقام رسمية ومحادثات مع أكثر من عشرة مسؤولين حكوميين ومزارعين وأصحاب مطاحن ومحللين ومصدرين، فإن الحكومة ستتكبد خسارة قدرها 458.37 مليون دولار، بعد الدفع للمزراعين وعلى افتراض أنها تمكنت من بيع الفائض إلى المطاحن الخاصة في العراق بسعر متفق عليه.
اقرأ أيضاً
- أسعار القمح اليوم الخميس عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- صادرات الحبوب الأوكرانية ترتفع إلى 11 مليون طن هذا الموسم
- أسعار القمح اليوم الأربعاء عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- توفير تقاوي القمح لزراعة المساحة المستهدفة للموسم الجديد| اعرف السعر
- السعودية تشتري 307 آلاف طن من القمح
- صادرات الاتحاد الأوروبي من القمح تتراجع إلى 6.3 ملايين طن
- روسيا تحصد 85 مليون طن من القمح حتى الآن
- ميناء دمياط يستقبل 63 ألف طن قمح روسي لصالح ”السلع التموينية”
- مصر ورومانيا يبحثان التعاون في استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية| صور
- ارتفاع أسعار القمح اليوم الثلاثاء عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- الجزائر تطرح مناقصة عالمية لشراء قمح الطحين
- وزير الإسكان: جاهزون لتصدير الخبرات في التشييد والبناء إلى العراق
ولتلبية احتياجات برنامج الدعم، تحتاج الحكومة إلى ما بين 4.5 و5 ملايين طن سنويا.
وقد تحاول بغداد تصدير فائضها من الحبوب لكنها قالت إنها تفضل الاحتفاظ به داخل البلاد لتزويد مطاحنها به.
وفي تصريح لرويترز، قال حيدر نوري المدير العام للشركة العراقية العامة لتجارة الحبوب إن مساحة التخزين محدودة، وهو ما يحول دون تخزين الفائض للعام المقبل.
وأضاف أن الحكومة كانت تشتري القمح بمبلغ قيمته 850 ألف دينار عراقي (649.35 دولار) وتبيعه بقيمة 450 ألف دينار، لذلك لا ترى الحكومة في ذلك خسارة لأن الحبوب ستظل داخل البلاد.