25 نوفمبر 2024 02:55 23 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
بوابة الزراعة

”الريف المصري” توقع عقدًا لزراعة 29 ألف فدان بالمحاصيل الزيتية لإنتاج زيت الطعام والأعلاف

توقيع العقود
توقيع العقود

وقع اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، عقد استثمار مساحة تقدر بـ 29 ألف فدان، لمصلحة شركة "المجد جروب".

وشركة الريف المصري، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان.

وبموجب العقد، تقيم "المجد"، مشروع تنموي متكامل بأراضي الريف المصري الجديد في منطقة "جنوب صافولا" بسهل المنيا الغربي، يشمل إقامة مشروع زراعي صناعي متكامل، وزراعة مساحات كبيرة من المحاصيل الزيتية، وفي مقدمتها محصولي دوار الشمس وفول الصويا؛ بهدف إنتاج زيت الطعام والأعلاف، بجانب عدد من الزراعات الأخرى المتنوعة، ونشاط تنمية الثروة الحيوانية.

وأكد رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، أن هذا التعاون يمثل خطوة جديدة ناجحة على طريق تخصيص مساحات الأراضي اللازمة لزراعة كافة المحاصيل الاستراتيجية، ويأتي في إطار حرص الشركة على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتقديم التيسيرات اللازمة لها، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة بمختلف مناطق المشروع.

وأشار "عبد الوهاب"، إلى اهتمام الشركة بتنويع المحاصيل المنزرعة في أراضي المشروع، مع دعمها الكامل لشركات القطاع الخاص من أجل القيام بدور تكاملي مع الدولة في عمليات زراعة وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية به بشكل عام، والمحاصيل الزراعية الزيتية بشكل خاص.

ولفت رئيس الشركة، إلى استهدافها لكافة أنشطة التصنيع الزراعي الجاد، وتشجيع جهود التوسع فيه داخل مشروعات الـ 1,5 مليون فدان؛ لتعظيم القيمة المضافة للأراضي، وتحقيق التنمية المستدامة بمختلف صورها وجوانبها.

وأوضح أن المحاصيل الزيتية تعتبر محاصيل تصنيعية ضرورية للسوق المحلية، حيث تقوم عليها العديد من الصناعات الغذائية والطبية المهمة، بجانب صناعة الأعلاف الحيوانية، وهو ما يجعلها تسهم بدور فعال في الاقتصاد، مضيفًا: "مصر تمتلك أغلب المقومات المناخية اللازمة وخصائص التربة والموارد البشرية والمائية التي تتناسب مع زراعة وإنتاج المحاصيل الزيتية".

وذكر "عبد الوهاب"، أنه على الرغم من ذلك، ظلت مصر تعاني لفترات طويلة من تراجع المساحات المزروعة بهذه المحاصيل، ولكن الملاحظ أن استهلاك الزيوت النباتية يشهد تزايدا ملحوظًا بالسوق المصرية في الوقت الذي يعجز فيه الإنتاج المحلي عن تغطية الطلب، مما يؤثر سلبًا على معدلات استخلاص الزيوت النباتية وتصنيعها، ويؤدى إلى زيادة الفجوة الغذائية بين إنتاج واستهلاك الزيوت، مما يضطرنا لاستيراد ما يقرب من 90% من احتياجاتنا من الزيوت النباتية.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة المجد، الجاهزية للمضي قدمًا في الخطة التنفيذية للمشروع من أجل إنجاز جميع مراحله في التوقيتات المحددة، طبقًا لدراسة الجدوى والمخطط الزمني المطلوب خلال 3 أعوام، مع تكريس كافة الإمكانات والخبرات المتاحة لدى الشركة، لما للمشروع من نفع كبير على الاقتصاد.

وذكر أن المجموعة لطالما كانت تعتمد في تشغيل المصانع لديها على استيراد معظم الخامات من الخارج، مثل حبوب الذرة، والمحاصيل الزيتية من بذور فول الصويا ودوار الشمس، ولكن نستهدف حاليًا الاستثمار في القطاع الزراعي، بهدف توفير الحبوب والمحاصيل الزيتية اللازمة لتشغيل مصانع المجموعة.

ولفت إلى توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في المشروعات الزراعية والتنموية لتقليل الفاتورة الاستيرادية، والاعتماد على المنتج المحلي؛ لسد الفجوة الدولارية، مما جعل الشركة تتخذ هذا القرار من أجل تقليل الفاتورة الاستيرادية والاعتماد بصورة أكبر على المنتج المحلي.

ومن المقرر أن تستخدم الشركة، أحدث التقنيات والإمكانات التكنولوجية بالمشروع بما يسهم في تحقيق أقصى استفادة وأسرع معدلات تنفيذًا، مع توفير العديد من فرص العمل، والإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي والتنموي.

أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات