ليلة انهيار البورصة.. خسائر كبيرة في أسواق الأسهم الأمريكية
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتشهدت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية، انخفاضًا بختام تعاملات الأسبوع الماضي، مع انخفاض عائد السندات العشرية لأدنى مستوى له منذ ديسمبر الماضي، في ظل تدافع محموم من المستثمرين على شراء السندات، طلبًا للملاذ الآمن مع تجدد مخاوف الركود الاقتصادي.
وعند نهاية تعاملات نيويورك، أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على انخفاض عند 1.51%، بينما مؤشر ستاندرد آند بور 500 انخفض بنحو 1.84%، ومؤشر ناسداك هبط بنحو 2.45%.
يأتي ذلك في وقت هبط فيه سهم شركة "إنتل" بنسبة 26%، كما تراجع سهم شركة أمازون دوت كوم، والمدرجة في بورصة ناسداك، بمعدل 8.8%، أما سهم شركة امريكان اكسبريس أغلق على هبوط عند 6.71%.
تراجع الأسهم الأوروبية
وفي أوروبا، انخفض المؤشر ستوكس 600 بنسبة 3% -يوم أمس الجمعة-، وسط استمرار ظهور نتائج مخيبة للآمال للشركات.
وتراجعت معظم المؤشرات الفرعية الأوروبية، إذ هوى قطاع التكنولوجيا 6.1%، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أكتوبر 2020، وخسر قطاع الشركات المالية 5.2%، في حين تراجعت أسهم البنوك 4.3% لتواصل انخفاضها من الجلسة السابقة.
أسباب التراجع
وأظهرت بيانات رسمية، أن معدل البطالة في الولايات المتحدة قفز إلى أعلى مستوى في 3 سنوات عند 4.3% في يوليو الماضي، وسط تباطؤ كبير في عمليات التوظيف، وهو ما زاد المخاوف من تدهور سوق العمل واحتمال تعرض الاقتصاد للركود، ما دفع أسواق الأسهم على مستوى العالم للتراجع.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية، في تقرير التوظيف أمس الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 114 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد ارتفاعها بمقدار 179 ألف وظيفة في يونيو الماضي بعد التعديل بالخفض.