وزير الزراعة ومدير ”الفاو” يبحثان التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة الدولية
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتاستقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، والوفد رفيع المستوي المرافق له بحضور بعض قيادات الوزارة، وبحث معه آفاق التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة خلال الفترة القادمة.
وفي بداية الاجتماع رحب "القصير" بمدير الفاو مشيداً بقيادته للمنظمة وبالدور الذي تقوم به والتعاون المشترك، مؤكدًا أن منظمة الفاو تسهم في مشروعات التنمية الزراعية والامن الغذائي في مصر، لافتاً إلى أن علاقات التعاون معها بدأت منذ تأسيسها، حيث كانت مصر واحدة من أوائل الدول الأعضاء التي أقرت واعتمدت منظمة الأغذية والزراعة كمنظمة تابعة للأمم المتحدة تعنى بتحسين انتاج الغذاء في العالم والقضاء على الفقر والجوع.
واستعرض وزير الزراعة الانجازات التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في جميع المجالات وبالتحديد في قطاع الزراعة لتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين والتغلب على تحديات ندرة الموارد الطبيعية من الأرض والمياه.
وأشار "القصير" إلى مشروعات التعاون المشترك مع الفاو خلال الفترة من عام 2018 - عام 2022 من خلال اتفاق الاطار القطري السابق بإجمالي ميزانية بلغت 32 مليون دولار.
اقرأ أيضاً
- انعقاد أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين مصر ودولة قطر
- المشاط تبحث الشراكات المستقبلية مع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة
- صادرات هندوراس من البن ترتفع 26% في فبراير الماضي
- أبرز ما حققته مصر في مجال التحول الرقمي| إنفوجراف
- مصر تتسلم 5 مليارات دولار باقي الدفعة الأولى من صفقة رأس الحكمة
- بواسطة الشركات المصرية.. وزير البترول يبحث تنفيذ مشروعات البنية التحتية في فنزويلا
- أوبك: مؤتمر مصر الدولي للطاقة يتطور من عام لآخر ويجتذب مشاركات رفيعة المستوى
- وزير البترول: ندعم أولويات التعاون بين دول البريكس في الطاقة التي اقترحتها روسيا
- مصر وقطر تبحثان فرص المشاركة في مشروعات جديدة للتكرير والبتروكيماويات
- وزير البترول: ندفع الجهود نحو الطاقة الخضراء وتشجيع مشروعات الطاقة المتجددة
- تتجاوز 151 مليون طن.. تقديرات بإنتاج قياسي من فول الصويا في البرازيل
- التخطيط: مد موعد تلقي طلبات الترشح لجائزة مصر للتميز الحكومي
وأضاف أنه تم بالفعل تنفيذ 38 مشروعا في قطاعات تطوير الري الحقلي، صحة الحيوان، دعم صغار المزاعين، الأمراض النباتية والحيوانية، التنمية الريفية، التغيرات المناخية، الأمان الحيوي في الأسماك وغيرها.
وأشار الوزير إلي اتفاق الإطار القطري الحالي في الفترة من عام 2023 - عام 2027 بميزانية إجمالية تُقدر بنحو 71 مليون دولار لتنفيذ مشروعات دعم فني في عدد من المجالات والأنشطة الزراعية، والذي تم التوقيع عليه اليوم بحضور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، لافتا إلى أنه جاري حالياً تنفيذ 7 مشروعات في مجالات: تعزيز الإنتاجية والحد من الفقر لصغار منتجي الألبان، زيادة الإنتاج الزراعي المستدام وتحسين الأمن الغذائي، التكيف المناخي، الإدارة المستدامة لدودة الحشد الخريفية، إكثار وتشجيع البذور والهجن المحلية في مصر، إنتاج شتل قصب السكر، تحسين سبل العيش المستدام والتنمية الاقليمية في جنوب سيناء.
وأشار القصير إلى انضمام مصر إلي مبادرة "بلد واحد منتج واحد" حيث تقدمت مصر بمنتج التمور، وذلك اتساقاً مع المشروع القومي لفخامة رئيس الجمهورية لزراعة 2.5 مليون نخلة وتحسين سلاسل القيمة لهذا المنتج الهام لزيادة معدلات تصدير مصر من التمور حيث تنتج مصر نحو 1.8 مليون طن/ عام، لافتاً إلى دعم مصر لمبادرة يداً بيد، والتي أطلقها المدير العام للفاو في عام 2019 والتي استهدفت رفع معيشة الفرد بالمناطق الريفية.
كما أشار "القصير" إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تستهدف رفع مستوى معيشة سكان الريف الذي يسكنه 60% من الشعب المصري.
ومن جهته أعرب "شو دونيو" المدير العام للفاو عن سعادته بوجوده في العاصمة الإدارية الجديدة والتي تؤكد على التطور الذي شهدته مصر في جميع المجالات وأنها تسير على الطريق الصحيح بفضل وجود قيادة حكيمة ممثلة في الرئيس السيسي الذي استطاع التعامل بحكمة مع الصراعات التى تشهدها المنطقة والعالم، كما أشاد كذلك بدور القيادة السياسية المصرية في دعم وتعزيز القطاع الزراعي في مصر وأكد أن ركيزة التنمية الزراعية هي القيادة السياسية الواعية صاحبة الرؤية المستقبلية والتركيز علي العلوم والابتكار في الزراعة لتعظيم الاستفادة من وحدة الإنتاج وتوجيه الطاقات لتبني الممارسات الزراعية الجيدة وتعزيز نهج الأنظمة الغذائية الزراعية، كما أكد علي أنه يتعين الاستفادة من موقع مصر الاستيراتيجي لدفع التعاون مع دول المنطقة لاسيما مع وجود المكتب الإقليمي للفاو بالقاهرة والذي يمكن من خلاله الوصول لدول المنطقة بأكملها وهو ما ييسر ويعزز دور المنظمة إقليما ودولياً.