إنتاج الطاقة النووية في فرنسا عند أعلى مستوياته خلال 3 سنوات
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتقفز إنتاج الطاقة النووية في فرنسا، إلى أعلى مستوياته منذ ثلاث سنوات خلال الأيام التسعة الأولى من شهر يناير، مسجلاً قفزة بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
ويأتي ارتفاع الإنتاج الفرنسي، في الوقت الذي أدت فيه موجة البرد الممتدة من دول الشمال إلى زيادة الطلب الإقليمي على التدفئة، وسمحت لأكبر مصدرا للكهرباء في أوروبا بتعزيز تدفقات الطاقة النظيفة إلى الدول المجاورة حتى الآن هذا العام، وفقًا لرويترز.
وتمكن المزود الرئيسي للطاقة في فرنسا " EDF"، من الحفاظ على مستويات عالية من إنتاج وصادرات الطاقة النظيفة، فقد تتمكن المرافق في أماكن أخرى من الحد من استخدام الوقود الأحفوري في توليد الطاقة هذا الشتاء، وربما تجنب الزيادة التقليدية في تلوث الطاقة المرتبطة بزيادة توليد الطاقة المرتبطة بالتدفئة.
إنتاج الطاقة النووية في فرنسا
وكانت مشكلات الصيانة الممتدة في المفاعلات الرئيسية القديمة قد أدت إلى الحد من توليد الطاقة النووية في فرنسا إلى أدنى مستوياتها منذ 34 عامًا خلال عام 2022، مما أجبر شركات الطاقة على زيادة استخدام الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء في نظام الطاقة الأكثر اعتمادًا على الطاقة النووية في أوروبا.
اقرأ أيضاً
- بسبب إنفلونزا الطيور.. الفلبين تحظر استيراد الدواجن من فرنسا وبلجيكا لأجل غير مسمى
- بريطانيا تستثمر 380 مليون دولار في برنامج جديد للوقود النووي
- مد قبول التظلمات للمتقدمين بوظائف «المحطات النووية» حتى 12 يناير
- بنك فرنسا: 55492 شركة ومنشأة أعلنت إفلاسها خلال 2023
- التضخم في ألمانيا وفرنسا يرتفع خلال ديسمبر وسط نمو أسعار الخدمات
- انبعاثات ألمانيا من ثاني أكسيد الكربون تتراجع لأدنى مستوياتها منذ 7 عقود
- روساتوم: أرقام غير مسبوقة لحركة نقل البضائع النووية عبر طريق بحر الشمال
- مبيعات السيارات الكهربائية تسجل رقمًا قياسيًا في فرنسا خلال 2023
- روساتوم: محطات الطاقة النووية الروسية تجاوزت خطة توليد الكهرباء بأكثر من 2%
- إستونيا تدرس بناء محطة للطاقة النووية
- الدول السبع الكبرى يتعهدون بالعمل لضمان سلاسل التوريد السلسلة للطاقة والغذاء
- «روساتوم» تدشّن الفرع الرئيسي في القاهرة لتوسيع التعاون داخل مصر
كما أجبر النقص في الإنتاج النووي، شركات الطاقة الفرنسية على عكس تدفقات الطاقة التقليدية بشكل متقطع داخل أوروبا من خلال التحول إلى مستورد صافي، مما أدى إلى تفاقم أزمة أسعار الطاقة الإقليمية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت فرنسا مصدرًا صافيًا يوميًا، حتى التاسع من يناير الجاري، لأكثر من 12.2 جيجاوات من الطاقة، مع ما يقرب من 3 جيجاوات متجهة إلى ألمانيا، و6 جيجاوات أخرى موزعة على سويسرا والمملكة المتحدة وإيطاليا.