«القصير» يوجه بزراعة محاصيل جديدة لم تكن موجودة بسبب التغيرات المناخية
أحمد هشام أسواق للمعلوماتوجه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، بضرورة البحث في إمكانية تجربة زراعة محاصيل لم تكن تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية وعدم الاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن وكذلك مواعيد الزراعة.
جاء ذلك خلال ترأس الوزير، اليوم، مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية بحضور رئيس ووكلاء المجلس وروساء المعاهد والمعامل وبعض الوزراء السابقين ورئيس أكاديمية البحث العلمى ورئيس مركز بحوث الصحراء ورئيس لجنه الزراعة والري بمجلس النواب ورئيس الاتحاد التعاونى الزراعى، من أجل مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعمل البحثي، والإداري والمالي في كافة المعاهد والمعامل والإدارات التابعة له.
وشدد وزير الزراعة خلال الاجتماع على أهمية تركيز البحوث التطبيقية وتوسيعها لمعالجة كافة المشكلات المتعلقة بالقطاع الزراعي ومجالاته المختلفة، مما تسهم بفاعلية في دعم المزارعين وزيادة إنتاجيتهم وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار القصير إلى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على إعداد دراسات استباقية لمواجهة التغيرات المناخية التي يمر بها العالم وتقليل آثارها السلبية على القطاع الزراعي والثروة النباتية والحيوانية.
اقرأ أيضاً
- أونكتاد: تراجع عدد السفن التي عبرت قناة السويس بنسبة 39%
- «تداول 78 ألف قنطار قطن وإنتاج شتلات قصب السكر» .. حصاد الزراعة في أسبوع |إنفو
- 185 خبيرًا وباحثًا ومرشدًا زراعيًا يشاركون بالفرق الإرشادية الريفية للمحاصيل الشتوية والإنتاج الحيواني
- عند 92 مليون طن.. تقديرات مواتية لإنتاج روسيا من القمح هذا العام
- القصير: الدولة مهتمة بالتحول إلى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات
- البنك الدولي يوفر 45 مليار دولار لدعم الأمن الغذائي
- روسيا تخطط لإبقاء حجم صادراتها النفطية البحرية في فبراير دون تغيير عن يناير
- وزير الزراعة يكلف «البحوث الزراعية» بزيادة التوعية بأهمية التحول لزراعة القصب بالشتلات
- 10 نصائح للتخلص من الأجهزة الكهربائية القديمة| إنفوجراف
- وزير الزراعة: محطة شتلات قصب السكر بكوم أمبو الأولى من نوعها في أفريقيا| صور
- تقديرات محبطة لإنتاج السكر في المكسيك موسم 2023/2024
- ارتفاع استهلاك الكهرباء في الصين بنسبة 6.7% خلال 2023
وشدد وزير الزراعة، على أهمية العمل على تحديث التوصيات المتعلقة بالممارسات الزراعية والفنية للمحاصيل المختلفة، وكذلك الإنتاج النباتي حسب المتغيرات الحالية، من أجل دعم المزارعين، وتعظيم الإنتاجية، بحيث يتم توسيع الخدمات الإرشادية.
وشدد على ضرورة إعطاء دور أكبر للباحثين في المرحلة المقبلة، خاصة بمجالات دراسات التربة والحصر التصنيفي، في المناطق الستة الجاري العمل فيها الآن على مستوى الجمهورية.
ونوه القصير، إلى أن الظروف الحالية تتطلب التفكير خارج الصندوق والبحث عن أفكار ودراسات جديدة تواكب التغيرات المناخية خاصة في مجال إستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تتأقلم مع هذه التغيرات الجديدة، مشيرا إلى أن الدولة تقدم كل الدعم للأبحاث التطبيقية التي تفيد المجتمع.
وفي ختام كلمته، وجه القصير بنشر ثقافة زراعة القصب بالشتلات لما لها من مردود إيجابي على المزارعين وزيادة الإنتاجية خاصة بعد تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء أول محطات لشتلات القصب في منطقة الشرق الأوسط بأحدث التقنيات في هذا المجال، وكذلك وجه المعاهد البحثية بتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين في الحقول والمزارع ومراقبة سوق المبيدات.
ومن ناحيته، استعرض رئيس مركز البحوث الزراعية محمد سليمان، أنشطة المركز خلال المرحلة الماضية في مجال برامج تربية وإنتاج التقاوى وكذلك النشاط البحثي للمركز والتعاون مع الهيئات والمؤسسات البحثية الأخرى وجهوده في مجال الأنشطة الإرشادية والتدريبية والخدمية واستنباط الأصناف الجديدة للمحاصيل الاستراتيجية.
وفي نهاية الاجتماع، استعرض المجلس بعض الموضوعات المالية والإدارية للباحثين والعاملين في مركز البحوث الزراعية.