وكالة التصنيف ”ستاندارد آند بورز” تبقي على تقييم فرنسا عند ”AA” بلا تغيير
نورهان محمد أسواق للمعلوماتأعلنت وكالة التصنيف (Standard & Poor's) أمس الجمعة، أنها ستبقى على تصنيف فرنسا عند “AA” كما هي بلا تغيير، مستندة إلى تخفيضات الحكومية المزمعة في العجز وإصلاح المعاشات التقاعدية في باريس، وذلك بعد شهر من قيام وكالة فيتش بخفض تصنيفها.
وأشارت وكالة التصنيف أن ثبات تقييمها يرجع إلى استراتيجية توحيد الميزانية الحكومية التي تتبعها حكومة ماكرون، والتي تهدف إلى إصلاح المعاشات التقاعدية، ومساعدات الطاقة والتي من شأنها خفض أسعار الهيدروكربونات، وفقاً لرويترز.
ويعتبر تصنيف AA من بين أعلى فئات التصنيف، مما يدل على القدرة المالية لسداد الديون في أوروبا، بعد ألمانيا وهولندا والتي تستحوذ على أعلى تصنيفًا، بمستوى "AAA"، الذي خسرته فرنسا في عام 2012.
كما أشاد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير، بقدرة باريس المالية واستراتيجيتها الواضحة والطموحة في السيطرة على ديونها وكيفية إدارتها، والذي جاء مدعومًا بتصنيف وكالة ستاندرد آند بورز، والتي أبقت تصنيفها للديون الفرنسية عند "AA" دون تغيير.
اقرأ أيضاً
- أسهم التكنولوجيا تقود الارتفاع في السوق الأمريكية خلال الأسبوع الماضي
- برعاية الرئيس الفرنسي.. انطلاق فعاليات القمة المصرفية العربية الدولية في باريس
- «التخطيط» تشارك في منتدى الشرق الأوسط وإفريقيا للتجارة والاستثمار بباريس
- لبنان تدرس مذكرة التوقيف الفرنسية بحق حاكم مصرف لبنان
- «باريس» تكشف ارتفاع العقود الآجلة لقمح «يورونكست» مدعومًا بارتفاع بورصة شيكاغو
- ستاندرد آند بورز: بنوك تركيا وتونس في خطر
- ”فيتش” ترفع النظرة المستقبلية لسلطنة عمان إلى إيجابية ”BB”
- «ستاندرد آند بورز» تغير نظرتها المستقبلية لتركيا إلى سلبية
- «ستاندرد آند بورز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية عقب إصلاحات اقتصادية أخيرة
- أسواق الأسهم الأمريكية تشهد خسائر أسبوعية.. «ستاندرد آند بورز» يهبط بـ4.55%
- توقعات برفع أسعار الفائدة 3% لمواجهة التضخم في مصر
- بنسبة 60%.. نمو الصادرات المصرية الغير بترولية إلى فرنسا في 2022
وفي غضون ذلك، سيتم الإعلان عن أول مدخرات بمليار يورو لميزانية 2024 في 19 يونيو، فقد تم الإعلان بالفعل عن انتهاء دعم الغاز الذي تراجعت أسعاره نهاية العام.
كما حذرت وكالة التصنيف، من الانخفاض المستقبلي في حالة حدوث انزلاق، مما يؤدي إلى حدوث مخاطر متعلقة بتنفيذ أهداف الميزانية الحكومية، والتي تتمثل في غياب الأغلبية المطلقة في البرلمان الفرنسي منذ منتصف عام 2022، مما قد يعقد تنفيذ السياسات، إضافة إلى عدم اليقين داخل الاقتصادات العالمية والأوروبية وتشديد شروط التمويل.