الرئيس النيجيري يغادر منصبه مع تدهور اقتصاد البلاد
إبراهيم أحمد يوسف أسواق للمعلوماتيترك رئيس نيجيريا، محمد بخاري، منصبه، مُخلِّفًا وراءه، اقتصادًا يتسم بانخفاض إنتاج النفط، وارتفاع التضخم وبطء التنمية، حسبما نشرت «Africa Business» اليوم الجمعة.
ووفقا لمكتب إدارة الديون في البلاد؛ سيترك بخاري منصبه، بـ«دين وطني» لا يقل عن 77 تريليون نايرا (167 مليار دولار)، يتألف من 62.2 مليار دولار على الأقل من الديون المحلية، و39.7 مليار دولار من الاقتراض الدولي، و49.2 مليار دولار في طرق ووسائل التمويل.
وأعلن البنك المركزي النيجيري، أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في نيجيريا، ارتفعت إلى 45%، من 33% في عام 2022؛ بسبب تراكم الديون، في حين كان لدى نيجيريا 7.3 مليار دولار من الديون الدولية، و19 مليار دولار من الديون المحلية؛ عندما تولى بخاري منصبه في عام 2015.
واستهلكت نيجيريا خدمة الديون أكثر من 80% من إيرادات الحكومة النيجيرية في عام 2022، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تقترب من 100% في عام 2023، في حين انخفض إنتاج النفط إلى أدنى مستوياته في 3 عقود، عند حوالي مليون برميل يوميا، في وقت ما من العام الماضي.
اقرأ أيضاً
- أسعار الكاكاو عالميًا تقفز.. وأزمة السيولة تهدد الصادرات النيجيرية
- البنك المركزي الروسي: انخفاض الروبل يدفع التضخم للارتفاع
- انخفاض الدين العام في إسبانيا 5 نقاط مئوية خلال 2022
- انتعاش أسعار المنتجين الألمان بنسبة 17.8% في يناير 2023
- انخفاض أسعار الواردات في الولايات المتحدة خلال يناير 2023
- هل تسببت إعادة فتح الصين في ضغوط تضخمية عالمية؟.. خبراء يجيبون
- الولايات المتحدة: تراجع غير متوقع لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية
- رغم زيادة الصادرات.. النفط الروسي يعاني من تراجع الإيرادات
- المغرب يمنح 2000 طن من الأسمدة للفلاحين الجابونيين
- بـ15 مليون يورو.. البنك الأوروبي يدعم صناعة التعبئة والتغليف المغربية
- صندوق النقد الدولي يعدل نمو الناتج المحلي للكونغو إلى 8.5٪
- التجارة الأمريكية: ارتفاع مخزونات الشركات تدريجيًا في الربع الأخير من 2022
وأدى انخفاض عائدات صادرات النفط- المصدر الرئيسي لدخل البلاد من النقد الأجنبي-؛ إلى تفاقم مشاكل الاقتصاد، مع انخفاض قيمة العملة المحلية «النايرا»، في الوقت الذي يتدافع فيه الاقتصاد المعتمد على الاستيراد للحصول على أموال أجنبية.