الصحة العالمية: أحرزنا تقدمًا كبيرًا في مواجهة الأمراض المدارية المهملة
هيثم محمد أسواق للمعلوماتكشفت منظمة الصحة العالمية، عن أنه تم إحراز تقدم كبير في تحقيق أهداف «خارطة الطريق 2030 لمواجهة الأمراض المدارية المهملة»، التي اعتمدتها عام 2021.
ومن جهته، أشار الدكتور «إبراهيما سوسي فال»، مدير إدارة أمراض المناطق المدارية المهملة بالمنظمة- خلال مؤتمر صحفي، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الذي يوافق 30 يناير من كل عام- إلى انخفاض عدد من يحتاجون إلى تدخلات علاجية لهذا النوع من الأمراض، بمقدار 80 مليون شخص، وذلك بين عامي 2020 و2021.
وأوضح أنه تم تسجيل 8 دول في عام 2022، بأنها تخلصت من مرض واحد من الأمراض المدارية المهملة، لافتا إلى أنه حتى ديسمبر من العام ذاته، ارتفع الرقم إلى 47 دولة.
وقال مدير إدارة أمراض المناطق المدارية المهملة بمنظمة الصحة العالمية، إن عدد الأشخاص الذين احتاجوا إلى تدخلات ضد هذه الأمراض في 2021، سجل نسبة أقل بـ 25% مقارنة بعام 2010، كما قُدِّمَ العلاج لأكثر من مليار شخص سنويًّا بين 2016 و2019؛ من خلال تدخلات العلاج الجماعي.
اقرأ أيضاً
- «الصحة العالمية» تحتاج لـ 2.54 مليار دولار خلال 2023 لمواجهة الطوارئ والأزمات
- الهند تلزم القادمين من بعض البلدان بإجراء اختبار كورونا
- «الصحة العالمية»: الصين تواجه وقتًا صعبًا للغاية
- عاجل| منظمة الصحة العالمية تسارع لإغاثة باكستان من دمار الفيضانات
- رئيس هيئة الرعاية الصحية: 12 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بـ 3 محافظات
- عاجل| الأمم المتحدة تحذر من استمرار ارتفاع معدلات الجوع عالميًا
- الصحة العالمية: تخصيص 16.5 مليون دولار لمواجهة مخاطر الأمن الغذائي بالقرن الأفريقي
- شلل الأطفال يهدد موزمبيق من جديد بعد غياب دام حوالي 30 عاما
- الصحة العالمية تؤكد حاجتها لـ 16 مليار دولار لمكافحة ”كورونا” بالدول الفقيرة
- الدكتور خالد عبدالغفار: استهلاك 61 مليون جرعة من لقاحات كورونا حتى الآن
- «معلومات الوزراء»: مصر تتقدم على مؤشر تحقيق التغطية الصحية الشاملة
- منظمة الصحة العالمية: الدول الفقيرة أكثر استخدامًا للدهون غير الصحية في الغذاء
ونوه «فال» بأن تقريرا لـ«مركز كارتر»، خلال الأسبوع الجاري، أفاد بأن عام 2022، شهد الإبلاغ عن 13 حالة إصابة بشرية فقط بالمرض على مستوى العالم؛ بانخفاض بنسبة 13% عن العام السابق له، مؤكدا أن هذا يعتبر أقل رقم تم تسجيله على الإطلاق.
ويشار إلى أن أمراض المناطق المدارية المهملة، هي عبارة عن مجموعة من 20 حالة موجودة بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية، وتؤثر على أكثر من مليار شخص، يعيشون في الغالب بالمجتمعات الفقيرة.
وتنتج أمراض المناطق المدارية المهملة، عن مجموعة متنوعة من المسببات؛ بما في ذلك «الفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات والسموم»، وتتسبب في عواقب صحية واجتماعية واقتصادية مدمرة لجميع من يعانون منها.