«التخطيط»: توقيع 9 اتفاقيات خلال مؤتمر المناخ لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات 85 مليار دولار
أسماء السعداوي أسواق للمعلوماتشاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في جلسة تسريع الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري، ضمن فعاليات النسخة الـ 53 للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس في سويسرا.
وقالت وزيرة التخطيط الحديث إن مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في نوفمبر الماضي، كان بمثابة قمة "التنفيذ، مشيرة إلى إطلاق مصر خلال المؤتمر العديد من المبادرات التي تسعى إلى ترجمة مجرد التعهدات إلى إجراءات ملموسة.
وتابعت أنه تم التوصل إلى اتفاق جيد فيما يتعلق بالخسائر والأضرار وما تم تحقيقه في قضية التمويل المرتبطة بآثار تغير المناخ على الدول الضعيفة التي تواجه بالفعل تحديات اجتماعية واقتصادية مختلفة، موضحة أن تلك التحديات تتضمن ارتفاع مستويات الفقر وضعف البنية التحتية وضعف الأسس الاقتصادية.
وأوضحت أن التكيف يمثل مجال اهتمام واسعا، بسبب الشعور بآثار تغير المناخ أكثر حاليًا، مؤكدة أهمية تعزيز التكيف والمرونة لتقليل الخسائر المستقبلية، مشيرة إلى وجود فجوة تمويل التكيف وتزايدها، وأن آليات التمويل المتاحة إلى حد كبير تضيف مستويات ديون للدول النامية المرتفعة بالفعل.
اقرأ أيضاً
- منتدى دافوس 2023.. توقعات عالمية بنمو التجارة الإلكترونية في مصر بـ 18.6% بحلول 2025
- وزيرة التخطيط تبحث الاستعدادات للقمة العالمية للحكومات المقرر عقدها في دبي| صور
- وزيرة التخطيط: الاقتصاد الأخضر أصبح ضرورة لمواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة
- منتدى دافوس.. رانيا المشاط تلتقي مسؤولين بارزين في يونيسيف وسنغافورة ونيجيريا
- منتدى دافوس 2023.. وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون الزراعي مع زامبيا
- لن يكون عامًا رائعًا.. البنك المركزي الأوروبي: سنواصل رفع أسعار الفائدة
- هالة السعيد: «حياة كريمة» مبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم
- منتدى دافوس 2023.. «التخطيط» تناقش التمويل المستدام للوقاية من الأمراض غير المعدية
- وزيرة التخطيط تتوقع تراجع التضخم وتحقيق نمو 5 % خلال 2023| فيديو
- دافوس 2023.. نشاط مكثف لـ وزيرة التعاون الدولي في المنتدى الاقتصادي العالمي
- مصر وألمانيا تبحثان التعاون في البنية التحتية والطاقة والهيدروجين الأخضر
- هالة السعيد: توجيهات سياسية بجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجيستيات
وعلى المستوى الوطني، أشارت إلى إطلاق مصر لبعض المبادرات خلال مؤتمر المناخ COP27، مشيرة إلى إطلاق مبادرة «حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية ، والتي تسعى إلى تكرار قصة نجاح مصر للقضاء على الفقر الذي يستهدف أكثر من نصف إجمالي السكان بالريف.
وأوضحت أن الهدف الأساسي هو أن تعمل كل حكومة أفريقية مع شركاء مختلفين لتحسين نوعية الحياة في 30% من أكثر المناطق ضعفًا وفقرًا بحلول عام 2030 ، بطريقة مراعية للمناخ.
وأشارت كذلك إلى "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية"، والتي تنبثق من الاعتراف الحقيقي بأن التنمية والتغيير يبدآن على المستوى الأساسي المحلي، مضيفة أن تلك المبادرة شبيهة بالمنافسة تسعى إلى دمج الابتكار وزيادة الوعي في العمل المناخي.
على الجانب الاستثماري، تحدثت الوزيرة عن صندوق مصر السيادى والذي يهدف لدعم انتقال عادل للطاقة، لافتة إلى توقيع 9 اتفاقيات إطارية بارزة خلال مؤتمر الأطراف لإنتاج الهيدروجين الأخضر، باستثمارات حوالي 85 مليار دولار، فضلًا عن توقيع اتفاقيات أخرى لإنشاء محطات طاقة متجددة ضخمة، بالإضافة إلى ما يجري تنفيذه من برنامج لتحلية المياه الخضراء لاستكمال هذه الجهود.
وتابعت أنه تم إطلاق شركة EGYCOP أيضًا كأول شركة استثمار مباشر في مصر في تعويض الانبعاثات، ومشاركة القطاع الخاص في التمويل، كما تطرقت السعيد بالحديث حول الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل التحول العادل للطاقة، حيث إنها توفر فوائد لا تعد ولا تحصى بما في ذلك توزيع تكاليف المشروعات الكبيرة على فترة زمنية أطول بالإضافة إلى إدارة أفضل للمخاطر وتسليم المشروع بكفاءة.