«صندوق النقد»: سعر الكربون المطلوب 75 دولارا للطن بحلول 2030
محمد عمران أسواق للمعلوماتصرحت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، بأن هناك حاجة للوصول بمتوسط سعر انبعاثات الكربون إلى 75 دولارا للطن على الأقل على مستوى العالم بنهاية العقد، حتى تنجح أهداف المناخ العالمية.
وقالت جورجيفا، على هامش مؤتمر المناخ "COP-27" المنعقد في شرم الشيخ، إن وتيرة التغيير في الاقتصاد الحقيقي لا تزال "بطيئة للغاية".
ويشير تحليل في الآونة الأخيرة إلى أن الإجمالي العالمي للالتزمات المحددة على المستوى الوطني للحد من الانبعاثات الضارة بالمناخ سيؤدي إلى انخفاضها بنسبة 11% فقط بحلول منتصف القرن، وفقاص لرويترز.
وأشارت جورجيفا: "إذا لم نقم بتسعير الكربون بصورة يمكن توقعها على مسار يقودنا إلى سعر 75 دولارا لطن الكربون في المتوسط على الأقل في عام 2030، فإننا ببساطة لن نقدم حافزا للشركات والمستهلكين على التحول".
اقرأ أيضاً
- ارتفاع جماعي لأسعار العملات اليوم بالبنك المركزي
- البنك الأهلي يستحوذ على 27% من إجمالي قروض الأفراد
- الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من كارثة خلال قمة المناخ
- مديرة صندوق النقد: التضخم العالمي قد يكون قريبًا من ذروته
- أسعار الفاكهة اليوم الإثنين للمستهلك.. التين بـ18 جنيهًا
- البورصة المصرية تربح أكثر من 12 مليار جنيه في ختام جلسة اليوم
- سعر البيض اليوم الإثنين للمستهلك.. «الطبق دوخ المواطن»
- ارتفاع جديد في سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري
- سعر الدقيق اليوم الإثنين للمستهلك.. «الكيلو بكام النهاردة»
- مشروعات صديقة للبيئة تنفذها مصر خلال COP27.. تعرف عليها
- ضمن فعاليات قمة المناخ.. وزير الصحة يفتتح المستشفى الميداني بشرم الشيخ
- خلال قمة المناخ.. وزير الري يشارك فى افتتاح جناح الأعمال السويدي
ومع أن بعض المناطق مثل الاتحاد الأوروبي تحدد سعرا أعلى من هذا المستوى للكربون، إذ أن السعر الرئيسي في الاتحاد الأوروبي هو 76 يورو للطن تقريبا، ترى مناطق أخرى مثل ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن تباع مخصصات الكربون بأقل من 30 دولارا للطن، وهناك مناطق أخرى لا تحدد سعرا على الإطلاق.
وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي: "المشكلة هي أنه في كثير من البلدان بأنحاء العالم، وليس فقط في البلدان الفقيرة، لا يزال مستوى القبول لوضع تسعيرة للتلوث محدودا"، وهو وضع تفاقمه أجواء ارتفاع تكاليف المعيشة الحالية.
لكن ذكرت أن هناك سبلا مختلفة يمكن لأي بلد أن يسلكها، على سبيل المثال، من غير المرجح أن تحدد الولايات المتحدة وهي ثاني أكبر مصدر للانبعاثات في العالم، سعرًا على مستوى البلاد للكربون، نظرا للمعارضة السياسية الصارمة لضرائب الكربون وأنظمة "تجارة الانبعاثات".
وقالت: "ركزوا فقط على التكافؤ.. سواء اختارت الولايات المتحدة فرض سعر الكربون من خلال التشريعات والخصومات وليس الضرائب أو التجارة، لا ينبغي أن يكون لهذا تأثير، ما يجب أن يكون مهما هو السعر المكافئ".
وأشارت إلى اقتراح صندوق النقد الدولي بشأن حد أدنى لأسعار الكربون والاقتراح الذي طرحته ألمانيا بإنشاء "نادي الكربون" لأكبر اقتصادات العالم، والذي سينسق طريقة حساب الأعضاء لانبعاثات الكربون وتسعيرها ويتيح التعاون في خفض الانبعاثات في أكبر القطاعات الصناعية.
واختتمت: "سواء تم تحقيق انفراجة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الحالي أو القادم، يجب أن يتم هذا قريبا لأن الوقت ينقضي أمام فرصتنا في النجاح في هذا التحول فعليا".