«الرقابة الإشعاعية» تمنح إذن انشاء الوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتأعلن الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، عن منح إذن انشاء الوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية.
منح إذن انشاء الوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية
وأشار إلى أن الهيئة تمارس دورها الرقابي المستمر على انشاء الوحدة الأولى وتتابع كافة التجهيزات من خلال منظومة المفتشين المقيمين بالموقع منذ صدور إذن انشاء الوحدة الأولى في يونيو الماضي .
وأضاف في بيان له، أن هيئة الرقابة النووية والاشعاعية قامت بإجراء تفتيش شامل في الفترة من 23-27 أكتوبر 2022 للتأكد من الالتزام بالشروط اللازمة وجاهزية الموقع للبدء في عملية انشاء الوحدة الثانية
وقام مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة الهيئة في جلسته رقم 9 المنعقدة اليوم الإثنين الموافق 31 اكتوبر 2022، بالموافقة على منح اذن انشاء الوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية. حيث تلقت الهيئة طلب الحصول على اذن الانشاء للوحدتين الأولى والثانية في 13 يناير 2019 وعلى مدار عامان استكملت هيئة المحطات النووية إجراءاتها بالتقدم بتقرير تحليل الأمان الأولي للوحدتين الأولى والثانية بدءاً من يناير 2021 وحتى نهاية يونيو 2021.
وبموجب القانون رقم "7" لسنة 2010 بشأن تنظيم الانشطة النووية والإشعاعية، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم "1326" لسنة 2011، وتعديلاته الصادرة بالقرار رقم "211" لسنة 2017، الذي حدد الإجراءات المختلفة لتراخيص المنشآت النووية، اتخذت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الاجراءات اللازمة للتحقق من توافر اقصى درجات الامان للمشروع النووي بالضبعة وفق اعلى المعايير الدولية، وذلك على النحو التالي:
اقرأ أيضاً
- تفاصيل زيارة «الرقابة الإشعاعية» لموقع محطة الضبعة.. صور
- «المصرية للعلوم النووية» تعقد ندوة عن استخدام النظائر البيئية وعلاقتها بتغير المناخ
- تفاصيل زيارة المدير العام لـ«روساتوم» للطاقة النووية إلى بنجلاديش
- لأول مرة منذ 4 أعوام.. صادرات النفط الأمريكية إلى فرنسا تسجل صفر
- «روساتوم» توقع مذكرة تفاهم مع شركة ENBPar المشغلة للمحطة النووية البرازيلية
- روساتوم: محطات رياح «نوفا ويند» أنتجت أكثر من مليون ميجاوات في 2022
- تفاصيل مشاركة رئيس «المحطات النووية» في فعاليات أسبوع الطاقة الروسي
- «المحطات النووية» تنظم المنتدي العربي السادس لإزالة ملوحة مياه البحر
- «الرقابة النووية والاشعاعية» تطلق فعاليات يوم الأمان 2022
- ارتفاع واردات الديزل الفرنسية 70% في أكتوبر الماضي لاحتواء أزمة الوقود
- القوى العاملة توفر 1000 فرصة عمل للشباب في محطة الضبعة النووية
- اليورانيوم عند أدنى مستوياته في شهرين وسط مخاوف الركود الاقتصادي
- عقد جلسات حوار مع ممثلي هيئة المحطات النووية لمناقشة تعقيب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على نتائج المراجعة، والاخذ في الاعتبار نتائج الحوار حول المراجعة والتقييم للوحدة الاولى عند اعداد تقرير المراجعة والتقييم للوحدة الثانية.
- قامت هيئة الرقابة بتقييم اوجه الاختلاف بين الوحدتين الاولى والثانية بصورة دقيقة، وتم الرد على كافة استفسارات الهيئة من جانب ممثلي طالب الترخيص من خلال عقد إجتماعات مكثفة في مقر الهيئة.
- قامت الهيئة بعدد من الزيارات تفتيشية لموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك للوقوف علي مدى جاهزية الموقع لبدء انشاء الوحدة الثانية ومن بينهم تفتيش شامل في الفترة من 23-27 أكتوبر 2022.
ووفقاً لنتائج المراجعة والتقييم لتقرير تحليل الأمان الأولي فقد تم التحقق من الأمان للوحدة الثانية من المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة وفقا لشروط الأذن ، لذا قرر مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بجلسته رقم ٩ لعام 2022 الموافقة على منح إذن الإنشاء للوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية، ووفقاً للشروط الواردة بالإذن.
ومن المقرر أن توالي الهيئة جهودها للتحقق من التزام هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بشروط الإذن الممنوح والمراقبة التنظيمية لأعمال تنفيذ مرحلة الإنشاء وتصنيع المعدات، وإجراء عمليات التفتيش اللازمة، وذلك في إطار قيام هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بدورها في التحقق من سلامة الإنسان والبيئة والممتلكات على كافة الأراضي المصرية من الأخطار المحتملة، وبما يضمن تعزيز الاستخدام السلمي الآمن للتكنولوجيا النووية في شتّى نواحي التنمية.
سرعة اتخاذ الخطوات اللازمة لتشييد وبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه باتخاذ الخطوات اللازمة لتشييد وبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء بما يعزز أمن الطاقة من خلال تنوع مصادرها وكذلك الصناعات المحلية الداعمة، وكذلك رؤية الدولة المصرية لعام 2030 أن تصل نسبة إنتاج الكهرباء من المحطات النووية 9% من إجمالي خليط الطاقة.