بسبب الديون.. اتهامات لاذعة من الغرب للصين تثير غضب بكين
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتصعدت الدول الغربية هذا الأسبوع من انتقاداتها للصين، أكبر دائن ثنائي في العالم، باعتبارها العقبة الرئيسية أمام المضي قدمًا في اتفاقيات إعادة هيكلة الديون لعدد متزايد من الدول غير القادرة على خدمة ديونها.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن ارتفاع التضخم وتشديد السياسات النقدية وضغوط العملة وتدفقات رأس المال إلى الخارج تزيد من أعباء الديون في العديد من البلدان النامية، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من التقدم.
وأفادت يلين، أنها ناقشت هذه القضايا خلال مأدبة عشاء مع وزراء المالية الأفارقة وفي العديد من الجلسات الأخرى، كما التقت مجموعة الدول السبع الغنية بوزراء المالية الأفارقة، الذين يشعرون بالقلق من أن التركيز على الحرب في أوكرانيا يستنزف الموارد والاهتمام من قضاياهم الملحة، ومشيرة إلى ضرورة توقف روسيا عن حربها في أوكرانيا، بحسب ما ذكرت رويترز.
من جانبها، قالت وزيرة المالية الإسبانية نادية كالفينو، التي تترأس اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي لرويترز، إن هناك مخاوف متزايدة بشأن عدم مشاركة الصين بشكل كامل في جهود تخفيف الديون، مشيرة إلى أن الصين لم ترسل مسؤولين للمشاركة بصفة شخصية في صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع، واجتماعات البنك الدولي.
اقرأ أيضاً
- باكستان تسعى لإعادة هيكلة 27 مليار دولار من الديون الثنائية
- «صندوق النقد»: الحرب في أوكرانيا من أهم عوامل تباطؤ الاقتصاد العالمي
- «صندوق النقد» يعلن حل قضايا السياسة الكبرى مع مصر.. اعرف التفاصيل
- وزيرة الخزانة الأمريكية: لن ندعم تقديم حزم إنقاذ جديدة لأعضاء صندوق النقد
- «المشاط»: التحول الرقمي ضرورة لتحفيز القطاع الخاص وتعزيز النمو الشامل
- حسن عبد الله يرأس الجلسة العامة لمجلسي محافظي البنك الدولي وصندوق النقد
- هبوط أسعار الذهب عالميا.. والأونصة تخسر 10 دولارات خلال تعاملات اليوم
- انخفاض أسعار النفط عالميا وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي
- ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين بأكبر وتيرة في عامين
- ارتفاع معدل التضخم الشهري في أمريكا 0.4% في سبتمبر الماضي متجاوزًا التوقعات
- ارتفاع هامشي لأسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية
- مع تصاعد الإضرابات.. الحكومة الفرنسية تطالب برفع الأجور
وتقدمت زامبيا وتشاد وإثيوبيا بطلب لإعادة الهيكلة في ظل هذه الآلية الجديدة التي لم يتم اختبارها بعد، ومن المقرر أن تبدأ سريلانكا محادثات مع الدائنين الثنائيين بما في ذلك الصين بعد اتفاق على مستوى الموظفين بقيمة 2.9 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي بموجب منصة مماثلة.
كما تواصلت الدول الدائنة في نادي باريس الشهر الماضي مع الصين والهند في محاولة للتنسيق عن كثب بشأن محادثات ديون سريلانكا، لكنها ما زالت تنتظر الرد.
وتواجه أفقر دول العالم 35 مليار دولار من مدفوعات خدمة الديون إلى الدائنين الرسميين والقطاع الخاص في عام 2022، وأكثر من 40% من الإجمالي مستحق للصين، وفقًا للبنك الدولي.