لمناقشة اتفاقية الحبوب.. زيارة مرتقبة لمسئول بـ«الأونكتاد» للعاصمة الروسية
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتذكرت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة «تاس»، أن ريبيكا جرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، قد تزور موسكو الأسبوع المقبل؛ لمناقشة الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا لإلغاء حظر صادرات الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود، نهاية يوليو الماضي.
ووجه مسؤولون روس في الأشهر الأخيرة انتقادات متزايدة للاتفاق الذي وافقت عليه موسكو في يوليو الماضي، كما سعوا لإجراء تعديلات على الاتفاقية المبرمة، بحسب رويترز.
وتعتبر كل من روسيا وأوكرانيا من الموردين الرئيسيين للأغذية والأسمدة، لكن غزو موسكو لجارتها في 24 فبراير 2022، أوقف صادرات كييف في البحر الأسود، وأثار أزمة غذاء عالمية، فيما اشتكت روسيا من أن الأثر المروع للعقوبات الغربية المفروضة بسبب الحرب أدى إلى إبطاء شحناتها.
وتوقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حصادًا قياسيًا من الحبوب في روسيا يُقدر بنحو 150 مليون طن لعام 2022، في وقت تتهم فيه موسكو العقوبات الغربية بعرقلة صادراتها إلى الدول الفقيرة.
اقرأ أيضاً
- رغم الحرب.. زيادة صادرات الحبوب الأوكرانية خلال سبتمبر الماضي
- صادرات الحبوب الزراعية الأوكرانية المنقولة بحرًا تتجاوز 6 ملايين طن
- توقعات بتخفيض «أوبك بلس» للإنتاج تشعل سوق النفط من جديد
- المحصول الروسي في مهب الريح.. الحصاد القياسي ينذر بأزمة مقبلة
- انخفاض أسعار الأسمدة يغري مزارعي البرازيل لشراء إمدادات موسم 2023-24
- روسيا ترفع تقديرات إنتاج محصول الحبوب بـ5 ملايين طن
- مع اقتراب الحظر النهائي.. أمريكا تدرس فرض عقوبات نفطية على روسيا
- عاجل| اتساع العجز التجاري التركي بنسبة 300٪ مع تضخم فاتورة الطاقة
- صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 23% من الناحية النقدية خلال سبتمبر الماضي
- بالأرقام.. صادرات الحبوب الأوكرانية تكشف مزاعم بوتين تجاه «اتفاقية الحبوب»
- الاتحاد الأوروبي في مقدمة الدول المستوردة للمنتجات الزراعية الأوكرانية خلال 2022
- البنك الدولي يخصص 530 مليون دولار للحكومة الأوكرانية.. اعرف التفاصيل
وحسبما أفادت موسكو، أنه حتى لو لم تستهدف العقوبات الأوروبية والأمريكية القطاع الزراعي الروسي بشكل مباشر، فإنها تعرقل تمويل وتدفق الصادرات باستهداف البنوك وشركات النقل، حيث تتهم روسيا الدول الغربية بعرقلة صادراتها من المنتجات الغذائية والأسمدة، معتبرة أن هذا الوضع يشكل خطرًا على الأمن الغذائي العالمي.