ألمانيا تبني أول محطة للغاز المسال بقدرة 25 مليار متر مكعب
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتوقعت الحكومة الألمانية أن تزود أول محطة للغاز المسال البلاد بنحو 25 مليار متر مكعب من الغاز بحلول نهاية عام 2023.
وعلى الرغم من مدى أهمية تلك الخطوة للاقتصاد الألماني، إلا أنه لا يزال هناك عبئ كبير على الحكومة الألمانية في تحمل تكاليف وأسعار الغاز المسال، والتي تعتبر أعلى من الغاز الطبيعي، بحسب صحيفة "بروكسل تايمز".
وتمثل تلك الكمية التي ستوفرها المحطة، التي تقع بالقرب من ميناء فيلهلمسهافن، ما نسبته 20% من الإمدادات الروسية إلى ألمانيا، كما ستتمكن المحطة من استقبال شحنات الغاز من جميع أنحاء العالم، وبالتحديد من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر إلى جانب الإمارات العربية المتحدة.
وتعمل المحطة على إعادة تحويل الغاز المسال الذي تستورده البلاد عبر السفن التجارية عبر البحر إلى غاز طبيعي ثم إعادة ضخة مرة أخرى في شبكة البنية التحتية الألمانية لوصول الغاز إلى الأسر والمصانع.
الغاز الروسي
اقرأ أيضاً
- صفقة بين المجر و«غازبروم» لتأجيل مدفوعات الغاز الطبيعي
- هبوط حاد في أسعار الغاز الطبيعي الأمريكي بنسبة 4.7%
- السويد ترسل سفينة غطس للتحقق من تسريب خطوط نورد ستريم
- «الكرملين»: أمريكا استغلت تعطل إمدادات الغاز من خطي نورد ستريم ورفعت الأسعار
- عاجل| غازبروم تعلن توقف التسريبات من خطي نورد ستريم
- انخفاض عقود الغاز الأوروبي والبريطاني اليوم الاثنين
- «الطاقة الدولية» تتوقع تراجع الطلب على الغاز الطبيعي في أوروبا العام المقبل
- روسيا: الغاز المتسرب من «نورد ستريم» يعادل 3 أشهر من إمداداتنا للدنمارك
- اللون الأحمر يخيم على أسعار النفط والذهب يواصل الارتفاع بختام تعاملات الأسبوع
- أستراليا توسع العقوبات الاقتصادية ضد المسؤولين الروس.. اعرف التفاصيل
- انتعاش مبيعات وقود الديزل في الهند مدعومة بزيادة النشاط الاقتصادي
- بوتين يتهم الغرب بدعم انفجارات أدت إلى تسرب الغاز من خطي نورد ستريم
على عكس البلدان الأوروبية الأخرى، حاولت برلين جاهدة للاستفادة من العلاقات الودية مع روسيا في السنوات السابقة للحرب الروسة الأوكرانية، حتى بلغت الإمدادات الروسية نحو 55%من واردات الغاز الألمانية.
ومع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، عمدت برلين – في أعقاب العقوبات الاقتصادية - على تقليص وارداتها من الغاز الروسي، وعلمت جاهدة على إبرام اتفاقيات لتوفير الغاز المسال في الخارج وخاصة مع دول الخليج.
ولم يكن لدى بريلن بنية تحتية لاستقبال الغاز المسال، بسبب اعتمادها في السنوات السابقة على الغاز الروسي الذي يسير عبر الأنابيب، فقامت الحكومة الألمانية بتوفير نحو 3 مليارات يورو لتأجير سفن تسييل الغاز حتى يتم بناء محطات الغاز المسال.
وبحسب خطة الحكومة، من المقرر تحويل محطة الغاز المسال الجديدة إلى مركز للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، تماشيًا مع خطط التحول للطاقة النظيفة.