14 مليار دولار قروض للتخفيف من أزمة الأمن الغذائي في آسيا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأعلن بنك التنمية الآسيوي «ADB» اليوم الثلاثاء، عن خطط لتقديم ما لا يقل عن 14 مليار دولار خلال الفترة ما بين 2022-2025 في برنامج دعم شامل، للتخفيف من أزمة الغذاء المتفاقمة في آسيا والمحيط الهادئ، في ظل ارتفاع الأسعار في العالم والتغير المناخي.
وأوضح البنك الذي يقدم قروضًا ومساعدات إلى أفقر دول المنطقة، أن هذا التمويل سيخصص تحديدًا لإنتاج المواد الغذائية وتوزيعها، وسيتوزع هذا التمويل بين 3.3 مليار دولار هذه السنة و10.7 مليار دولار بين 2023 و2025، وكان البنك قد منح حتى الآن ملياري دولار من القروض سنويًا لمشاريع متعلقة بالأمن الغذائي
وقال رئيس بنك التنمية الآسيوي، ماساتسوغو أساكاوا، إن هذه استجابة في الوقت المناسب ومطلوبة بشكل عاجل لأزمة تترك الكثير من الأسر الفقيرة في فقر مدقع وأزمة مجاعة، مؤكدًا أن الدعم المقدم سيركز على مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر، مع تعزيز النظم الغذائية للحد من تأثير مخاطر الأمن الغذائي الناشئة والمستقبلية.
وأفاد الرئيس، بأنه سيتم توجيه التمويل من خلال المشاريع القائمة والجديدة في قطاعات تشمل المدخلات الزراعية، وإنتاج الأغذية وتوزيعها، والحماية الاجتماعية، والري، وإدارة الموارد المائية، بالإضافة إلى المشاريع التي تستفيد من الحلول القائمة على الطبيعة.
اقرأ أيضاً
- الولايات المتحدة تعلن تقديم 10 ملايين دولار لدعم الأمن الغذائي في باكستان
- «النقد الدولي»: وصول حجم الإقراض لمستوى قياسي مساعدة الدول في مواجهة الأزمات
- شقق الإسكان الاجتماعي 2022.. هذه الحالات تؤدي لسحب شقتك فورًا
- متجاهلة عقوبات الغرب.. الفلبين تجري محادثات مع روسيا للحصول على الوقود
- وزير الزراعة يتابع الحصاد الآلي لفول الصويا وسيلاج الذرة بمشروع مستقبل مصر
- عاجل| تويوتا توقف تصنيع السيارات في روسيا وتغلق مصنعها
- عاجل| مصر تفاوض الصين واليابان للحصول على قروض جديدة
- بايدن: تخصيص 2.9 مليار دولار لمكافحة الجوع في العالم
- للشهر السادس على التوالي.. التضخم في المغرب يتجه لمستويات قياسية
- وزير الزراعة: حزمة حوافز من القيادة السياسية لتحفيز الفلاحين على زراعة القمح
- «الفاو»: التغير المناخي والصراع الداخلي يقضيان على محصول الحبوب في سوريا
- «رويترز» تتوقع: البنك المركزي المصري سيرفع أسعار الفائدة الخميس المقبل
وأضاف أساكاوا، أن بنك التنمية الآسيوي سيواصل الاستثمار في الأنشطة الأخرى التي تساهم في الأمن الغذائي مثل انتقال الطاقة، والنقل، والوصول إلى التمويل الريفي، والإدارة البيئية، والصحة والتعليم، وفقًا لبلومبرج.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تعطيل الإمدادات من المواد الغذائية الأساسية والأسمدة، مما أدى إلى إجهاد نظام غذائي عالمي أضعف بالفعل بسبب تأثيرات تغير المناخ، وصدمات الإمداد المرتبطة بالوباء، والممارسات الزراعية غير المستدامة.
وتعتبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ عرضة للصدمات الغذائية، حيث تعتمد بعض بلدانها على استيراد المواد الغذائية الأساسية والأسمدة.