خفض ضريبة الشركات يحفز نمو الاقتصاد البريطاني 1.2%
محمد عمران أسواق للمعلوماتقال خبراء في مركز أبحاث بريطاني، إن النمو الاقتصادي في بريطانيا، سيحظى بدفعة قوية إذا ألغى وزير الخزانة الجديد كواسي كوارتينج، الزيادة المقررة في ضريبة الشركات، في حين إصلاح المخصصات الرأسمالية يمكن أن يحقق فائدة أكبر للاقتصاد.
وبحسب تقرير صادر عن مركز دراسات السياسة، الذي أسسته رئيسة الوزراء الراحلة مارجريت تاتشر، فإن التراجع عن الزيادة المقرر تطبيقها في الضرائب اعتباراً من أبريل المقبل، مع التخفيضات الضريبية التي وعدت بها رئيسة الوزراء ليز تراس، يمكن أن يؤدي إلى نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.2% على المدى الطويل، وزيادة الاستثمارات بنسبة 2% والأجور بنسبة 1.1 %، حسبما أشارت "رويترز".
وذكرت وكالة" بلومبرج" أن تقرير المركز البريطاني وتقرير مؤسسة الضرائب البحثية الموجود مقرها في الولايات المتحدة، يتناقضان مع تقرير نشره أمس معهد أبحاث السياسة العامة ذي التوجهات اليسارية، والذي قال إن التخفيضات الحادة في الضرائب على أرباح الشركات خلال السنوات الـ 13 الماضية لم تؤد إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الاستثماري.
وأشار المعهد إلى أن الشركات في بريطانيا، تنفق أقل مما تنفقه الشركات في الدول الأخرى، الأعضاء في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
اقرأ أيضاً
- صندوق النقد الدولي: إصلاحات لبنان الاقتصاية «بطيئة للغاية»
- معاناة كبيرة في سوق النحاس العالمي.. اعرف الأسباب
- السيسي يشدد على أهمية دور الإعلام في تحقيق أمن واستقرار الوطن العربي بالمجالات كافة - صور
- دويتشه بنك: انكماش منطقة اليورو سيصل إلى 2.2% خلال 2023
- للشهر السادس على التوالي.. التضخم في المغرب يتجه لمستويات قياسية
- قفزة في أسعار النفط عالميا بعد قرار التعبئة العسكرية الجزئية الروسية
- وزير المالية الماليزي: الاقتصاد سينمو بوتيرة أبطأ في عام 2023
- بنسبة نمو 2.6%.. روسيا تؤكد عودة اقتصادها إلى مساره الصحيح عام 2024
- عاجل| الحكومة الألمانية تعلن تأميم شركة «Uniper» النفطية
- ضبط نحو 18 ألف قضية اقتصادية متنوعة خلال 24 ساعة
- بـ 103 مليار دولار.. الاقتصاد الأكبر في أفريقيا يواجه أزمة ديون حادة
- «معلومات الوزراء» يصدر ورقة بحثية بشأن التجارة الإلكترونية في مصر
وكشف مركز دراسات السياسة الذي يتبنى أفكار السوق الحرة إن الزيادة في إجمالي الناتج المحلي قد تصل إلى 2.5%، إذا تحرك وزير الخزانة لتحفيز الشركات، من خلال السماح لها بخصم تكلفة أي استثمار جديد بالكامل من التزاماتها الضريبية، مع ضم الإنفاق على المباني والهياكل إلى قائمة النفقات المخصومة من الضرائب.