بهذا الطريقة.. الأمم المتحدة تمتص غضب روسيا تجاه اتفاقية الحبوب
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتسعى الأمم المتحدة التوسط لاستئناف صادرات الأمونيا الروسية عبر أوكرانيا، في خطوة قد تحقق الاستقرار في اتفاقية الحبوب الموقعة بين روسيا وأوكرانيا، مما يسمح بشحن المواد الغذائية والأسمدة الأوكرانية من الموانئ البحرية.
وتعد الأمونيا عنصر أساسي في سماد النترات، وتم إغلاق خط أنابيب ينقل الأمونيا من منطقة الفولجا الروسية إلى ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود عندما غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير.
ويُعد تسهيل صادرات الأغذية والأسمدة الروسية جانبًا أساسيًا من صفقة شاملة، توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في 22 يوليو، والتي أعادت أيضًا إعادة شحن الحبوب الزراعية والأسمدة من البحر الأسود في أوكرانيا، فيما انتقدت روسيا الاتفاق مؤخرًا، واشتكت من أن صادراتها لا تزال تعيقها.
وقال إيد وينر، الرئيس التنفيذي للمنظمة، إن غياب الأمونيا التي كانت تشحن سابقًا عبر أوكرانيا في السوق، تسبب في معاناة كبيرة في البلدان التي تعتمد على هذا المنتج، مضيفًا أن استئناف الشحنات سيساعد على استقرار أسعار الأسمدة في جميع أنحاء العالم وتجنب حدوث أزمة غذاء عالمية، بحسب رويترز.
اقرأ أيضاً
- روسيا تستعد لإغراق السوق الهندية بالأسمدة والغذاء.. اعرف التفاصيل
- عاجل.. خطوط السكك الحديدية الأمريكية توقف تصدير الحبوب الزراعية
- أسعار الأسمدة اليوم الأربعاء في الأسواق المحلية والعالمية
- لهذا السبب.. مزارعو أوكرانيا يفضلون زراعة البذور الزيتية على الحبوب
- توقعات بوصول أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل
- «الغذاء العالمي» يتدخل لوقف مجاعة 3.8 مليون شخص في زيمبابوي
- هدوء اليوريا والنترات...أسعار الأسمدة اليوم الثلاثاء بالسوق المحلي
- هكذا تعوض أوروبا نقص الغاز الروسي عبر أذربيجان
- انخفاض أسعار المواد الغذائية ويفحض معدل التضخم في أثيوبيا
- ارتفاع أسعار الفائدة يدق أبواب الهند مع زيادة معدل التضخم
- تراجع صادرات الفحم الروسي إلى آسيا لأدنى مستوياتها في أغسطس 2022
- ارتفاع أسعار تصدير القمح الروسي مدعومة بالطلب القوي
وذكرت ريبيكا غرينسبان، المسؤولة التجارية البارزة في الأمم المتحدة، والتي تقود تسهيلات صادرات الأغذية والأسمدة الروسية، أن الأمم المتحدة تبذل كل الجهود للسماح بالتوصل إلى نتيجة إيجابية بشأن صادرات الأمونيا الروسية إلى الأسواق الدولية.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن الاتفاق بشأن استئناف الصادرات الروسية والأوكرانية ضروري لمواجهة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت؛ بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، ما دفع نحو 47 مليون شخص إلى جوع حاد، حيث تعتبر كل من أوكرانيا وروسيا مصدرين رئيسيين للحبوب والأسمدة على مستوى العالم.
وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفاق يوليو الأسبوع الماضي، قائلًا إن أوكرانيا تصدر الغذاء والأسمدة إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا وليس إلى الدول الفقيرة، حيث كان من المقرر تجديد الاتفاق الذي يسمح بصادرات أوكرانيا في نوفمبر المقبل، فيما أكدت الأمم المتحدة أن 30% من الحبوب الزراعية والمواد الغذائية الأخرى التي غادرت أوكرانيا حتى الآن بموجب اتفاق يوليو حتى الآن ذهبت إلى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.