مفاجأة.. واشنطن تستورد النفط الروسي عبر الهند رغم العقوبات
محمد عمران أسواق للمعلوماتكشف تقرير لشركة تحليلات النفط العالمية "بترو لوجستيك"، عن قفزة كبيرة في واردات الهند من النفط الروسي خلال العام الجاري، مستفيدة من الخصم على براميل النفط التي تجنبها الغرب بعد بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وورد في التقرير، أن واردات الهند من روسيا زادت بشكل كبير خلال هذا العام، حيث كان إجمالي وراداتها النفطية من روسيا قبل الحرب يمثل 1% فقط من مجموع صاردات روسيا، لكن بعد اشتعال الحرب وصلت النسبة إلى نحو 18%.
وقد استوردت نيودلهي 583 ألف برميل يومياً من روسيا من أبريل وحتى يونيو الماضيين، مقارنة بـ36 ألف برميل يومياً فقط في 2021.
خصومات تصل لـ 50% على النفط الروسي
استفادت الهند من الخصم على براميل النفط، والذي وصل إلى 50%، بعد بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي.
اقرأ أيضاً
- بايدن يفجر مفاجأة بشأن إمدادات الطاقة وخفض أسعارها
- وزير المالية: ملتزمون بتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين رغم التحديات العالمية
- قفزة في أسعار النفط بعد موافقة أوبك بلس على خفض الإنتاج
- استمرار انكماش القطاع الخاص غير النفطي في مصر للشهر 21 على التوالي
- عاجل| صاروخ روسي يضرب صومعة حبوب في أوكرانيا ويدمر آلاف الأطنان
- رئيس الوزراء: مصر حققت أعلى معدل نمو في آخر 14 عاما رغم التحديات
- روسيا قلقة من خطط «أوبك بلس» لخفض إنتاج النفط
- لهذا السبب.. مصانع الصلب السويسرية تستعد لتقليل عدد ساعات العمل
- تباين أسعار النفط عالميا.. وخام برنت يسجل 96 دولارًا للبرميل
- منظمة الكاكاو العالمية تتوقع عجزًا كبيرًا في الإنتاج للموسم الجاري
- شركة ترعب أوروبا.. اعرف مستوى إنتاج «غازبروم» الروسية وصادراتها خلال 2022
- انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الروسي في النصف الأول من 2022
وبحسب تقديرات "فورين بوليسي"، فإن إجمالي الصادرات الهندية من النفط، التي قد تضم الخام الروسي بلغت 308 آلاف برميل يومياً من أبريل وحتى يونيو 2022، مشيرة إلى أنه 37% من تلك الصادرات اتجهت إلى دول تفرض بعض أشكال العقوبات على روسيا.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت حظرا تاما على النفط الروسي، فيما اتجهت بعض دول لفرض عقوبات دون تطبيق حظر النفط من موسكو بشكل مباشر.
كما اجتمع قادة 12 دولة ديمقراطية في منتجع بجبال الألب في بافاريا الشهر الماضي. وكان من بينهم رؤساء ورؤساء وزراء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، وكذلك نظرائهم من الهند، في حين ركز البيان الختامي لزعماء مجموعة السبع على حرب روسيا في أوكرانيا والجهود المبذولة لخفض أرباح الكرملين من صادرات الطاقة.