أفغانستان توقع اتفاقًا لاستيراد 350 ألف طن من النفط الإيراني
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأعلنت وزارة المالية الأفغانية، توقيع اتفاقية لشراء 350 ألف طن من النفط من إيران المجاورة، على هامش زيارة وفد أفغاني للدولة المجاورة.
وأوضحت وكالة رويترز، أن الوفد الأفغاني ضم ممثلين عن مؤسسة النفط والغاز الأفغانية، ووزارات المالية والخارجية، وبنك دا أفغانستان، وهيئة المعايير الوطنية، وأجرى الجانبان مباحثات حول الجودة والأسعار والعبور وخلق التسهيلات للتجار، كما اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لتوسيع خطوط أنابيب الغاز وإنشاء مصافي مشتركة.
ويأتي الاعلان عن هذه الاتفاقية، في الوقت الذي شهدت فيه افغانستان قبل فترة ارتفاعًا في أسعار البنزين والجازويل في كابل لم يشهد له مثيل حتى الآن.
واعتبرت مراكز بيع الوقود السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار البنزين والغازويل، زيادة أسعار النفط في الأسواق العالمية؛ بسبب الأزمة في أوكرانيا، وحظر الخام الروسي.
اقرأ أيضاً
- كندا تدرس تمديد الجدول الزمني لأهداف انبعاثات صناعة النفط
- لتقليل الاعتماد على روسيا.. الاتحاد الأوروبي يلجأ للغاز الطبيعي النيجيري
- ارتفاع أسعار النفط يخفض الإيرادات في نيجيريا ويرفع ديونها
- سويسرا تطلق احتياطيات نفطية طارئة وسط مشاكل لوجيستية
- مع استعادة النفط الروسي..الخام الأمريكي يتداول أدنى 95 دولارًا عند التسوية
- «توتال» تعلن خفض أسعار البنزين في جميع محطات الوقود بفرنسا
- الحكومة الصينية: نسعى لزيادة مشتريات القمح
- النفط يتراجع إلى 100 دولار وسط زيادة احتمالات الركود
- لمواجهة انعدام الأمن الغذائي.. البنك الدولي يقدم 100 مليون دولار للسودان
- بعد زيارة بايدن للسعودية.. بوتين يناقش تطورات سوق النفط العالمي مع بن سلمان
- إنتاج النفط الروسي يرتفع بنسبة 3.4% خلال النصف الأول من 2022
- توقعات بعودة إنتاج النفط الليبي إلى مستوياته الطبيعية خلال 10 أيام
وذكرت الأمم المتحدة، في أحدث تقييم لها، أن زيادة أسعار الطاقة والغذاء العالمية تؤثر على الاقتصاد الأفغاني، مما زاد من ارتفاع معدلات التضخم.
وفي يونيو، ارتفعت أسعار الديزل بنحو 23%، وارتفعت الأسعار السنوية للسلع المنزلية الأساسية بنسبة 50%.
وأدرجت الأمم المتحدة أفغانستان التي مزقتها الحرب ضمن أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، حيث تقدر أن 18.9 مليون أي ما يقرب من نصف السكان قد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بين يونيو ونوفمبر 2022، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الجفاف الشديد والأزمة الاقتصادية.