22 نوفمبر 2024 23:10 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
بنوك

«إتش سي» تتوقع تثبيت البنك المركزي سعر الفائدة الخميس المقبل

مونيت دوس محلل أول الاقتصاد الكلي
مونيت دوس محلل أول الاقتصاد الكلي

توقعت إدارة البحوث بشركة «إتش سي» للأوراق المالية والاستثمار أن يبقي البنك المركزي المصري على سعر الفائدة دون تغيير، خلال اجتماعه الخميس المقبل.

وقالت مونيت دوس، محلل أول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بالشركة، إن التضخم جاء أقل من توقعاتهم عند 14.0% على أساس سنوي، مرجحين متوسط تضخم عند 14.4% على مدار المتبقي من العام، وهو أعلى من المستهدف من قبل البنك المركزي المصري عند 7%؜ «+/-2%؜» للربع الأخير من 2022.

وأشارت إلى أن التضخم متأثر بالأوضاع الخارجية إلى حد كبير، ويعكس بعض النقص في المنتجات جراء قلة التصنيع المحلي وانخفاض الاستيراد.

وجاء مؤشر مديري المشتريات في مصر عند 47.0 نقطة في مايو، حيث تشير البيانات إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي، وتراجع أحجام طلبات التوريد الجديدة بأسرع وتيرة منذ عام 2020، وانخفاض الطلب على مدخلات الإنتاج، وكذلك معدل العمالة والتوظيف.

ورجحت مونيت، أن يكون الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري ضعيفًا إلى حد كبير، مع توجيه جزء كبير من السيولة إلى الودائع المصرفية ذات العائد المرتفع في أبريل 2022، حيث ارتفعت الودائع بالعملة المحلية إلى 66% من إجمالي الناتج المحلي من مستوى ما قبل الوباء البالغ 49%، في أبريل 2019.

وتابعت: «ومع ذلك، ظل الائتمان المحلي لقطاع الأعمال الخاص منخفضًا عند 20% من إجمالي الناتج المحلي في أبريل 2022، بارتفاع طفيف عن 16% تقريبًا في أبريل 2019، وأقل من مستواها قبل ثورة 2011 عند 26% في أبريل 2010».

وبالنظر إلى ديناميكيات الاقتصاد الحالية قالت إتش سي للأوراق المالية، إن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة لن تثبت فعاليتها في مكافحة التضخم ويمكن أن تؤتي بتاثير عكسي من خلال تثبيط الإنتاج، ما يؤدي إلى مزيد من النقص في العرض.

وأضافت: «ما زلنا نعتقد أن التدفقات المستفيدة من فوارق الأسعار ضرورية لدعم صافي الاحتياطي الأجنبي في مصر بالنظر إلى انخفاضها الأخير إلى 35.5 مليار دولار في مايو من 40.9 مليار دولار في فبراير».

وذكرت أن انخفاض الودائع بالعملات الأجنبية غير المدرجة في الاحتياطي الرسمي وصل إلى 1.04 مليار دولار في مايو من 9.2 مليار دولار في فبراير، واتساع صافي مركز التزامات القطاع المصرفي المصري من العملة الأجنبية إلى 12.7 مليار دولار أمريكي في أبريل من 3.29 مليار دولار أمريكي في فبراير».

وأوضحت أنه مع ذلك، فإن قيمة الجنيه المصري مبالغ فيها، كما يتضح من مؤشر «JP Morgan» لسعر الصرف الفعلي الحقيقي عند 108 نقاط أساس، والتغير في النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري إلى سلبي من مستقر من قبل وكالة «Moody’s»، وعمليات البيع المكثفة في الأسواق الناشئة.

وأكدت أن انخفض العائد على أذون الخزانة آجال السنة الواحدة تعيق التدفقات المستفيدة من فوارق الأسعار، وتقلل من فائدة رفع سعر الفائدة من وجهة نظرنا.

وأشارت إلى أن العائد على أذون الخزانة أجل العام الواحد زاد بمقدار 90 نقطة أساس فقط، بعد زيادات سعر الفائدة 300 نقطة أساس، في حين زاد العائد على أذون الخزانة آجل الـ3 شهور بمقدار 370 نقطة أساس.

ونتج عن ذلك تغطية منخفضة لعطاءات أذون الخزانة طويلة الأجل، ما قلل من متوسط آجال أذون الخزانة المطروحة في الفترة من 22 مارس إلى 16 يونيو إلى 5.5 شهر مقارنة بـ9.8 شهر «من 1 يناير إلى 15 مارس».

واختتمت: «بالنظر إلى مبادلة مخاطر الائتمان في مصر لمدة سنة حاليا عند 808 نقطة أساس، وبالنظر إلى فارق التضخم بين مصر والولايات المتحدة، نعتقد أن الفائدة على أذون الخزانة آجال العام الواحد يجب أن تزيد إلى حد 16%، وبذلك تعكس رفع سعر الفائدة 300 نقطة أساس الذي تم حتى الآن؛ لترجمته إلى فائدة حقيقية قدرها 0.27% مقارنة بسالب 1.73% حاليًا قبل اللجوء إلى رفع الأسعار أكثر، ولذلك نتوقع أن تبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها القادم».

جدير بالذكر أن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، قررت في اجتماعها الأخير بتاريخ 19 مايو، رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 200 نقطة أساس، بعد زيادتها بمقدار 100 نقطة في مارس.

أسواق للمعلومات مصر 2030
البنك المركزي أسعار الفائدة شركة إتش سي للأوراق المالية التضخم أسواق المعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات