باشاغا: انتهاء حصار النفط الليبي مرتبط بالإفراج عن الميزانية
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتقال فتحي باشاغا، رئيس الوزراء المعين من قبل البرلمان، إن حصار النفط الليبي قد ينتهي على الأرجح إذا قدم البنك المركزي الأموال للميزانية التي وافق عليها البرلمان هذا الأسبوع.
ومنذ أبريل، أغلقت جماعات في الشرق بالقوة العديد من منشآت النفط الليبية؛ لمطالبة باشاغا بالاستيلاء على السلطة في العاصمة، مما أعاق الكثير من إنتاج النفط الليبي وفرض ضغوطًا جديدة على أسعار الطاقة العالمية، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وقال باشاغا: «فور استلام حكومتنا الميزانية وتوزيعها بشكل عادل وفق ما ذكرناه في الميزانية، لن يمانع سكان الحقول والهلال النفطي في إعادة تصدير النفط».
وأضاف أن هناك الكثير من الغضب من «الإنفاق غير المشروع من قبل حكومة الدبيبة»، بما في ذلك الفساد والمدفوعات للجماعات المسلحة، فيما نفت الحكومة الدبيبة قد نفى في السابق ارتكاب أي مخالفات مالية.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل توجه الحكومة لاعتماد استخدام الروبل.. ورفع سعر الفائدة للمرة الثالثة
- «بعد الزيادة خلال الأسبوع الماضي».. سعر الدولار اليوم الجمعة 17 يونيو 2022
- روسيا تتوقع ارتفاع تكاليف الطاقة في أوروبا بـ 400 مليار دولار إضافية
- ثبات الدولار وتراجع اليورو.. أسعار العملات أمام الجنيه بالبنك المركزي
- سعر اليورو اليوم في ختام التعاملات البنكية.. تراجع بالبنك المركزي
- أسعار الدولار اليوم أمام الجنيه في آخر التعاملات الأسبوعية
- البنك المركزي الأردني يرفع سعر الفائدة
- عاجل| روسيا ترفع رسوم تصدير النفط اعتبارا من مطلع يوليو 2022
- بنوك مركزية خليجية تعلن رفع أسعار الفائدة
- ارتفاع أسعار صرف الدولار في البورصة العراقية
- البنك المركزي السعودي يرفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء المعاكس
- عاجل| تراجع اليورو أمام الدولار بعد رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة
وذكر رئيس الوزراء الليبي: «الإغلاق جزئي للمنشآت النفطية، وجاء نتيجة غضب أهالي الهلال النفطي وحقول النفط عندما رأوا انتهاء صلاحية الحكومة في طرابلس».
ووافق البرلمان هذا الأسبوع، على ميزانية 90 مليار دينار «18.6 مليار دولار» لباشاغا، لكن مصرف ليبيا المركزي عمل حتى الآن مع حكومة طرابلس، ولم يبد أي إشارة علنية على أنها ستسلم الأموال.
ولم يعلق باشاغا على ما قد يحدث إذا لم يمول كبير حكومته، رغم أن المحللين حذروا من عودة الانقسام الاقتصادي بين شرق وغرب ليبيا.
وانتهت آخر جولة صراع كبيرة في ليبيا في عام 2020، ويخشى الكثير من الليبيين أن تؤدي المواجهة السياسية الحالية إلى اندلاع حرب جديدة.