السيسي عن التعاون مع روسيا: ساهم في زيادة صادرات مصر غير النفطية لـ32 مليار دولار
أسواق للمعلوماتأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، أن مصر تعتز بالعلاقات مع روسيا وخاصة في المجال الاقتصادي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مشروع إنشاء المحطة النووية في الضبعة من المشاريع المهمة للتعاون مع الجانب الروسي.
وهنأ الرئيس السيسي، في كلمته، عبر "الفيديو كونفرانس"، خلال المشاركة في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي في روسيا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بمناسبة حلول اليوبيل الفضي لتدشين منتدى سان بطرسبرج.
السيسي يكشف نتائج التعاون مع روسيا
وقال الرئيس السيسي- خلال كلمته، اليوم، عبر "الفيديو كونفرانس" في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة والعشرين لمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، تحت رعاية الرئيس بوتين: إن الحكومة المصرية بتحديث البنية التشريعية من أجل أن تتمكن مصر من استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما أهل مصر لتكون صاحبة المركز الأول للدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية في إفريقيا، ولتصبح إحدى الدول القليلة في العالم القادرة على تحقيق معدل نمو وصل إلى نسبة 3.3% في عام 2021، على الرغم من التحديات السلبية لانتشار فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي نتوقع فيه أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.5% خلال العام المالي الجاري، كما زادت صادرات البلاد غير النفطية خلال عام 2021 لتبلغ 32 مليار دولار.
وأضاف أن مصر نجحت في إطار استراتيجيتها لتعظيم قدراتها من أجل تنفيذ مشروعات زراعية عملاقة تستهدف زيادة الرقعة الزراعية بنحو مليوني فدان، فضلاً عما تنفذه مصر من مشروعات ضخمة في مجال النقل والمواصلات عبر مد آلاف الكيلومترات من الطرق، وتطوير منظومة النقل المصرية عبر إدخال مشروعات جديدة مثل مشروع القطار السريع الذي سيمثل وسيلة للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، الأمر الذي من شأنه تعزيز وتسهيل حركة التجارة الدولية، وتضاف إلى ذلك المشروعات الصناعية العملاقة والعديد من المشروعات في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، التي تدشن في مصر بمعدل متسارع على مدار الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضاً
- «البنك المركزي»: نسعى لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في التكنولوجيا المالية
- روسيا تقترح تزويد سوق النفط العالمي بحوالي 2.5 مليون برميل يوميا
- «النقد الدولي» يستهدف إطلاق برنامج لخفض الديون مقابل الاستثمار الأخضر.. «تفاصيل»
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة للمستهلك.. «الكيلو وصل لكام»
- أسعار الخضروات اليوم الجمعة للمستهلك.. «الخضار بكام النهاردة»
- أسعار الفاكهة اليوم الجمعة للمستهلك.. «اعرف الفواكه بقت بكام»
- روسيا: إنتاج النفط العالمي سيتعافى إلى مستويات ما قبل الجائحة خلال 2022
- سعر الفول اليوم الجمعة للمستهلك.. «البلدي بكام النهاردة»
- سعر كرتونة البيض اليوم الجمعة للمستهلك.. «الطبق بكام النهاردة»
- تراجع أسعار الدواجن اليوم الجمعة للمستهلك.. «الفرخة بكام النهاردة»
- سعر الدقيق اليوم الجمعة للمستهلك.. الكيلو بكام النهاردة
- الكرملين: روسيا على اتصال بتركيا لحل أزمة تصدير الحبوب الأوكرانية
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه على الرغم من الجهود الوطنية سالفة الذكر، إلا أن العمل المصري ومحاولات النهوض اصطدمت مؤخراً بأزمات اقتصادية خلفتها جائحة كورونا، والتي ما لبث العالم أن يتعافى جزئياً من آثارها، حتى أطلت علينا أزمة اقتصادية كبرى ألقت بظلالها على معدلات النمو وأثرت سلباً على موازنات الدول بالنظر لارتفاع أسعار المحروقات وتراجع أسعار العملات الوطنية في مواجهة العملات الصعبة، فضلاً عن اضطراب سلاسل الإمداد ومن ثم ظهور أزمة الغذاء، وكذا عدم انتظام حركة الطيران المدني بما يرتبط بهذا القطاع من مجالات حيوية بالنسبة للاقتصاد المصري، وفي مقدمتها السياحة والتأمين.
وأكد أن التصدي لهذه الأزمة ذات الطابع الدولي يتطلب أيضاً جهداً دولياً وتعاوناً من جميع الأطراف من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، لاسيما حركة الملاحة البحرية وانتظام سلاسل الإمداد، خاصة المواد الغذائية كالحبوب والزيوت النباتية، والعمل على استعادة الهدوء والاستقرار على الصعيد الدولي، من أجل التخفيف من آثار هذه الأزمة الاقتصادية على الشعوب التي تنشد السلام والتنمية.
ودعا الرئيس السيسي كافة الشركات المشاركة في المنتدى وغيرها، للاستفادة من الفرص الضخمة المتاحة التي يوفرها الاستثمار في مصر في كافة المجالات.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية لأهالي مدينة سان بطرسبرج الباسلة المناضلة على مر التاريخ، والتي تمثل في الوقت ذاته رمزاً للثقافة والانفتاح على العالم الخارجي.
وكرر الرئيس السيسي الشكر لنظيره الروسي فلاديمير بوتين على دعوته الكريمة لمصر للمشاركة في هذا المنتدى باعتبارها ضيف هذه الدورة، آملاً للمنتدى والمشاركين فيه كل النجاح والتوفيق، ولبلدين الصديقين مزيداً من التعاون البناء والازدهار والتقدم، داعين المولى- عز وجل- أن يعم السلام والاستقرار ربوع العالم، وأن يجنب شعوبنا ويلات الحروب وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، عبر تغليب لغة الحوار والتفاهم والعيش المشترك.