رئيس الوزراء: وثيقة ملكية الدولة لا تستهدف خصخصة أو بيع الأصول الحكومية - صور
أحمد رفعت أسواق للمعلوماتكشف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، ان هناك قطاعات سيتم رفع الاستثمارات الحكومية فيها وهى قطاعات غير جاذبة للقطاع الخاص، موضحا أن الحكومة رأت أن هناك قطاعات لابد وأن تتخارج منها خلال 3 سنوات وذلك ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة.
سياسات التخارج وخصصة أصول الدولة
وقال رئيس الوزراء في الجلسة الحوارية لوثيقة سياسة ملكية الدولة، إن التخارج لا يعنى بيع أصول الدولة والخصصة الكاملة، مشيرا إلى أن هناك 7 آليات لسياسة التخارج، موضحا أن حجم تواجد الدولة فى عدد كبير من الشركات التى أنشئت تتداخل مع بعضها.
معايير خصخصة أصول الدولة
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن المعايير التى ستحكم خروج الدولة من بعض الأنشطة الاقتصادية أو البقاء ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة جاءت وفق 6 معايير ومنها ارتباط السلعة أو الخدمة بالأمن القومى وأن يكون النشاط نفسه غير جاذب للقطاع الخاص نتيجة لطبيعته والتخارج من الصناعات الاستهلاكية ودخول الدولة كمنظم وداعم لصناعات مستقبلية تكنولوجية وأن الدولة المصرية والاستثمارات الحالية الدولة لا تجيد إدارتها وأن القطاع الخاص سيكون أفضل.
وأوضح أن الدولة تستهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص إلى 65% خلال الـ3 سنوات القادمة، موضحا أنه مع الزيادة السكانية ودخول 2 مليون نسمة كل عام.
اقرأ أيضاً
- مدبولي: وثيقة سياسة ملكية الدولة منصة لنجاح القطاع الخاص في الإدارة والتشغيل
- عاجل| مدبولي: الاستثمارات العامة وجهت لقطاعات البنية التحتية والصحة والتعليم
- موسكو تكشف حقيقة وجود اتفاق بتصدير القمح إلى باكستان
- عاجل| رئيس الوزراء: نصف الناتج المحلي الإجمالي أصول مملوكة للدولة
- المركزي الكويتي: ارتفاع حجم عرض النقد للعمليات الجارية إلى 41.5 مليار دينار
- شركة «نفط الكويت» تبرئ نفسها من زلزال 4 يونيو
- عاجل| مدبولي يكشف أسباب إطلاق مصر لوثيقة سياسة ملكية الدولة
- انخفاض أسعار الذرة في مستهل تعاملات اليوم ببورصة شيكاغو
- عقود القمح تفتتح تعاملات شيكاغو الأسبوعية على انخفاض
- تراجع حاد في العقود الآجلة لبذرة الصويا بمستهل تعاملات شيكاغو
- بـ 6.50 سنت... قهوة أرابيكا تواصل هبوطها بمستهل تعاملات نيويورك الأسبوعية
- إندونيسيا ترفع مخصصات دعم تصدير منتجات زيت النخيل إلى 2.25 مليون طن
وأشار إلى أنه تم الاستعانة بكافة التقارير الدولية والمكاتب العالمية المتخصصة التى أصدرت فى هذا السياق قبل إعداد وثيقة سياسة ملكية الدولة المصرية، وأن الوثيقة التى سيتم إطلاقها تضم 8 موضوعات فى 20 ورقة فقط.
وأوضح فى لقاء مع عدد من الخبراء حول وثيقة سياسة ملكية الدولة، أن الملامح الرئيسية لوثيقة سياسة ملكية الدولة اعتمدت على قراءة 30 تجربة دولية لـ30 دولة عملت هذه الوثيقة وتم عمل مقارنات.
وأوضح أن الدولة المصرية وجدت أن الدول لجأت لزيادة الإنفاق العام والاستثمار العام فى مرحلة معينة، متابعا أن نصف الاستثمارات العامة وجهت لقطاع البنية التحتية والتعليم والصحة وهى مجالات لا يعتقد أن القطاع الخاص قادر علىها فى وقت زمنى قصير، موضحا أن محفظة الأصول المملوكة للدولة المصرية كبيرة جدا وأن 50% من الناتج المحلى الإجمالى أصول مملوكة للدولة المصرية.
فيما قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن وثيقة سياسة ملكية الدولة ستكون بمثابة دستور اقتصادى للدولة المصرية خلال الفترة القادمة.
آراء الخبراء في سياسة ملكية الدولة
وأوضح أن الحكومة حريصة على معرفة رأي ومقترحات الخبراء في وثيقة سياسة ملكية الدولة.
منصة حوارية حول وثيقة سياسة ملكية الدولة
وأشار إلى أنه سيتم إطلاق منصة حوارية وورش عمل متخصصة وإطلاق تطبيق على الموبايل لتوسيع مشاركة الخبراء.
وأوضح أن المنصة الحوارية سيتاح بداخلها كافة الحوارات والوثائق الأخرى التي تم إصدارها وسيتم إجراء ورش وحوارات إلكترونية وغرف نقاشية بجانب عدد كبير من ورش العمل على مدار الشهرين الماضيين وأماكن ومواعيد ورش العمل.
وأشار إلي أنه لم يكن هناك حصر كامل ودقيق لكافة أصول الدولة وهو ما عملت عليه الحكومة، وأن التحدى كان هو التقييم الصحيح والدقيق لهذه الأصول ، مشيرا إلى أن الدولة في مرحلة ما لم يكن لديها هذا الطرح وبالتالي لم يكن لديها تقييم حقيقي للأصول.
وتابع أن الدولة تعمل على التقييم الحقيقي لأصولها الفترة القادمة، موضحا أن التخارج سيحدث بصورة تدريجية وليس بين يوم وليلة، مع مراعاة الأبعاد الاستراتيجية والأمنية لبعض الأنشطة بجانب تفعيل استراتيجية حماية المنافسة وتفعيل دور وحماية جهاز حماية المنافسة.
وأوضح أن هناك قطاعات سيتم رفع الاستثمارات الحكومية فيها وهى قطاعات غير جاذبة للقطاع الخاص، موضحا أن الحكومة رأت أن هناك قطاعات لابد وأن تتخارج منها خلال 3 سنوات وذلك ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة.
وقال رئيس الوزراء أن التخارج لا يعني بيع أصول الدولة والخصصة الكاملة، مشيرا إلى أن هناك 7 آليات لسياسة التخارج، موضحا أن حجم تواجد الدولة في عدد كبير من الشركات التي أنشئت تتداخل مع بعضها.