رغم الجفاف.. فرنسا تتوقع زيادة إنتاج الشعير وبذور اللفت الشتوية
وسام سمير أسواق للمعلوماتتوقعت وزارة الزراعة الفرنسية، اليوم الأربعاء، زيادة إنتاج الشعير الشتوي وبذور اللفت هذا العام وسط آمال بأن زيادة المساحة المزروعة قد تعوض انخفاض إنتاج المحاصيل والتي يعاني بعضها من الجفاف، بحسب رويترز.
في تقديرات الإنتاج الأولى لحصاد هذا العام، توقعت الوزارة إنتاج الشعير الشتوي الفرنسي 2022 عند 8.25 مليون طن، بزيادة 0.4% مقارنة بمحصول العام الماضي.
بالنسبة لبذور اللفت الشتوية، قدرت الوزارة إنتاج فرنسا عند 3.87 مليون طن، بزيادة 17.8% على أساس سنوي.
وأشار محللون في فرنسا، أكبر دولة منتجة للحبوب في الاتحاد الأوروبي، إلى تضرر المحاصيل في المناطق الأكثر تأثرا بالجفاف، على الرغم من أن الأمطار ودرجات الحرارة المنخفضة منذ أواخر مايو خففت المخاوف.
اقرأ أيضاً
- ظروف جوية قاسية تضرب المزارع الفرنسية وتؤثر على القمح
- فرنسا تكثف محادثاتها مع الإمارات لتعويض إمدادات النفط الروسي
- العراق يعلن استعداده تزويد السوق الأوروبية بالنفط
- أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تعزيز علاقات التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية
- توقعات سلبية عن إنتاج وتصدير القمح الفرنسي في 2022-23
- الجفاف يهدد محصول الحبوب في فرنسا
- المحاصيل الفرنسية في خطر رغم سقوط المطر
- انخفاض حاد في تصنيفات محاصيل القمح والشعير الفرنسية مع تزايد الجفاف
- باستثناء روسيا..القمح يتعرض لتهديدات عالمية بسبب الطقس غير المواتي
- إنتاج EDF الفرنسية من الطاقة النووية ينحدر 20.2٪ في أبريل
- انخفاض توقعات تصدير القمح الفرنسي مع تراجع الطلب
- لهذا السبب.. فرنسا تقلص مساحات الذرة وتتجه لعباد الشمس
تتم مراقبة آفاق الحصاد في فرنسا عن كثب حيث تصارع أسواق الحبوب توترات الإمدادات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، أحد أكبر مصدري المحاصيل في العالم.
انخفاض المسحات المزروعة بالقمح
خفضت الوزارة تقديراتها للمساحة المزروعة بالقمح اللين إلى 4.76 مليون هكتار من 4.8 مليون متوقعة الشهر الماضي.
في حين ارتفعت تقديرات المساحات المزروعة ببذور عباد الشمس إلى 797 ألف هكتار، مقابل 758 ألف هكتار كانت متوقعة الشهر الماضي.
تحول المزارعون إلى بذور عباد الشمس كخيار أرخص وسط ارتفاع تكاليف الأسمدة والطاقة، مع تقليص زراعة الذرة، إذ تقلصت تقديرات مساحة الذرة بشكل طفيف إلى 1.36 مليون هكتار من 1.37 مليون في الشهر الماضي.