لهذا السبب.. فرنسا تقلص مساحات الذرة وتتجه لعباد الشمس
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقالت وزارة الزراعة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يقلص المزارعون الفرنسيون زراعة الذرة، ويخصصون المزيد من المساحات لبذور عباد الشمس، استجابة لارتفاع تكاليف الأسمدة.
وكشفت الوزارة، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز"، أنه من المتوقع زراعة نحو 1.37 مليون هكتار من حبوب الذرة، باستثناء المحاصيل المزروعة للبذور خلال عام 2022، بانخفاض 6.1% عن العام الماضي.
كما توقعت الوزارة، ارتفاع المساحة المزروعة ببذور عباد الشمس إلى 758 ألف هكتار، بزيادة 8.5% مقارنة بعام 2021، مشيرة إلى أن محصول البذور الزيتية يتطلب سماد نيتروجين أقل من الذرة، كما أنه محصول أكثر مقاومة للجفاف.
تواجه فرنسا، التي تعد أكبر دولة منتجة للحبوب في الاتحاد الأوروبي، ظروف جفاف متفاقمة، ما دفع وزارة الزراعة إلى التحذير من تأثير سلبي على محاصيل الحبوب الشتوية مثل القمح.
اقرأ أيضاً
- الطقس البارد يتسبب في تراجع زراعة الذرة الأمريكية خلال موسم 2022
- تصاعد المخاوف العالمية مع بدء زراعة الذرة وعباد الشمس في أوكرانيا
- توقعات بانخفاض زراعة الذرة في الولايات المتحدة خلال موسم 2022-23
- ارتفاع تكاليف الأسمدة تثير مخاوف المزارعين الفرنسيين
- الأمطار تحفز زراعة الذرة وفول الصويا البرازيلية خلال أكتوبر الحالي
- زيادة مساحة زراعة الذرة بنسبة 4.5% في الأرجنتين خلال الأسبوع الماضي
- زراعة 189 ألف فدان ذرة بيضاء وصفراء فى الغربية..
كما زادت الوزارة تقديراتها لمساحة الأرض المزروعة بالقمح، والذي يعد محصول الحبوب الرئيسي في فرنسا لعام 2022 إلى 4.80 مليون هكتار من 4.79 مليون هكتار الشهر الماضي، لكن هذا سيكون أقل بنسبة 3.8%عن مستوى العام الماضي وأقل قليلاً من متوسط السنوات الخمس الماضية.
وبالنسبة لبنجر السكر، قدرت الوزارة زيادة المساحة المزروعة بشكل طفيف إلى 399 ألف هكتار من 396 ألف هكتار في أبريل الماضي، مقتربة من مستوى العام الماضي البالغ 402 ألف هكتار، ولكن أقل 11% عن متوسط الخمس سنوات، فقد تسبب الصقيع في خسائر لمحاصيل بنجر السكر في شرق ووسط فرنسا ، لكن أعيد زراعة بعض المنطقة المتضررة.
في حين أبقت الوزارة توقعاتها لمساحة 2022 المزروعة من الشعير وبذور اللفت دون تغيير عن الشهر الماضي، عند 1.81 مليون هكتار و1.16 مليون هكتار على التوالي.