الاتحاد الأوروبي يحمل روسيا مسئولية أزمة الأمن الغذائي العالمي
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتاتهم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، روسيا بأنها مسؤولة بالكامل عن نقص الحبوب في التجارة الدولية والتهديدات المتعلقة بالأمن الغذائي العالمي، نتيجة استمرارها في الحرب غير المبررة على أوكرانيا.
وكتب بوريل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الاثنين: "لا يجوز السماح بحروب العدوان التي تشنها روسيا على أوكرنيا، والتي تسببت في تفاقم مشكة الجوع العالمي"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وأوضح بوريل أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف قدرة موسكوعلى مواصلة الحرب ضد أحد مصدري الحبوب الغذائية الرئيسيين في العالم، وأن الحصار الروسي المستمر لموانئ أوكرانيا، يحظر تصدير أطنان من الحبوب الغذائية، مثل الذرة والقمح.
كما أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، على أن روسيا مسؤولة بشكل مباشر عن أي نقص في التجارة الدولية في الحبوب، وأنها بدلاً من إنهاء عدوانها، تسعى جاهدة لنقل المسؤولية على العقوبات الدولية، الذي وصفه بـ"التضليل الإعلامي".
اقرأ أيضاً
- إيطاليا: استمرار حصار الحبوب الأوكرانية سيسبب أزمة أفريقية
- بعد حظر صادرات الهند من القمح وتقييد السكر.. ما مصير الأرز؟
- قضية سرقة الحبوب الأوكرانية تكشف عن تورط إحدى الدول
- الفاو: انخفاض مؤشر أسعار الغذاء عالميا في مايو
- بعد 100 يوم من غزو روسيا لأوكرانيا.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغذاء
- عاجل| روسيا تفتح ممرات إنسانية للإفراج عن سفن الحبوب العالقة بموانئ أوكرانيا
- انفراجة في أزمة القمح العالمية بطلتها أستراليا.. فما القصة؟
- كيف نجى رجل أعمال روسي من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو؟
- لحل أزمة الحبوب الغذائية..بولندا تخطط لتكون مركزا اقتصاديا لأوكرانيا
- «لا يمكن استخدامه كسلاح».. بابا الفاتيكان يطالب برفع الحظر على صادرات القمح الأوكراني
- جهود دولية لإستعادة صادرات الحبوب الروسية لحل أزمة الغذاء العالمية
- عاجل | روسيا تبدأ تصدير الحبوب من خيرسون الأوكرانية
وشدد بوريل على مواصلة الاتحاد الأوروبي لدعمه وتضامنه الكامل مع البلدان في جميع أنحاء العالم، في معالجة عواقب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وما يزال أكثر من 20 مليون طن من الحبوب المخصصة للتصدير عالقة في الموانئ الأوكرانية، نتيجة الحصار الروسي، ما شكل تهديدًا بالجوع العالمي حيث أن ما يقرب من نصف جميع الإمدادات، المقدمة في إطار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أوكرانية الأصل.