ارتفاع أسعار الفحم العالمي يهدد قطاع الصناعة في باكستان
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتكشفت اس & بي جلوبال S&P Global Commodity Insights، أن العديد من القطاعات غير المتعلقة بالطاقة في باكستان، بما في ذلك مصانع الأسمنت والصلب، إما تعمل بقدرات منخفضة بشكل كبير، أو تغلق المصانع على أساس مؤقت، مع استمرار ارتفاع أسعار الفحم المستورد وسط الإنتاج المحلي الضعيف.
كما أشارت S&P Global، أن محطات الطاقة أيضًا تعمل بقدرات منخفضة أقل من 60%، بسبب نقص إمدادات الفحم، وارتفاع الأسعار في جميع الأسواق البديلة الأخرى.
أدت الأسعار المرتفعة، بسبب الغزو الروسي لأكرانيا، إلى وقف واردات باكستان من الفحم الحراري، والتي تستحوذ جنوب إفريقيا بمفردها على 70% من صادراته، في الوقت الذي يطالب فيه الاتحاد الأوروبي بوقف الحمولات الروسية، احتجاجًا على غزو موسكو لأوكرانيا.
أفادت S&P Global في 21 أبريل، أن مشتري الفحم الحراري في باكستان يبحثون عن بديل لفحم جنوب إفريقيا في أفغانستان، حيث ظلت أسعار الوقود مرتفعة منذ أوائل عام 2022، وأدت أزمة الطاقة الوشيكة إلى ارتفاع الطلب المحلي عن المعتاد.
اقرأ أيضاً
- الهند تطالب مؤسساتها بزيادة واردات الفحم خلال يونيو المقبل
- الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حوار روسي لتحرير 20 مليون طن قمح عالقة في أوكرانيا
- رفع أسعار الوقود في سريلانكا
- باكستان ترفع سعر الفائدة أكثر من المتوقع
- عاجل| الهند تلغي الرسوم المفروضة على واردات الفحم
- لاجارد: المركزي الأوروبي قد يرفع سعر الفائدة في يوليو المقبل
- بنك التنمية الأفريقي يوافق على مرفق طارئ لإنتاج المواد الغذائية بقيمة 1.5 مليار دولار
- لحل أزمة الكهرباء.. الهند تدرس التوسع في استيراد الفحم
- أزمة أوكرانيا تهدد هدف المناخ بتزايد استخدام الفحم
- بكين تعزز إنتاج الفحم لتعويض انخفاض واردات الغاز
- باكستان تسعى للحصول على الدفعات التالية من قرض صندوق النقد الدولي البالغ 6 مليارات دولار
- الهند تهدد بوقف إمدادات الفحم المحلية في هذه الحالة
كما أظهرت البيانات، أن انخفاض الطلب على الكلنكر والأسمنت من سريلانكا، وهي سوق رئيسية لباكستان، بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد، والتي أدت أيضًا إلى التخلف عن السداد، والذي أدى بدوره إلى انخفاض الطلب بشكل عام إلى حد ما.
وذكرت S&P Global، أن العديد من منتجي الطاقة الصينيين في باكستان لم يتلقوا مستحقاتهم، وبالتالي يعملون بقدرات أقل بكثير، كما هددوا أيضًا بإغلاق مصانعهم، وإذا حدث ذلك فستتفاقم الأزمة.