المياه تحتضن 62 مليون برميل من النفط الروسي بدون وجهة محددة
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات من شركة فورتكسا «Vortexa» لتحليلات الطاقة، اليوم الثلاثاء، أن حوالي 62 مليون برميل من نفط الأورال الخام الروسي، وهي كمية قياسية، موجودة في السفن في البحر، حيث يكافح التجار للعثور على مشترين للنفط الخام.
وأشارت البيانات، وفقًا لرويترز، أن حجم النفط الخام من الأورال على المياه، يمثل 3 أضعاف متوسط ما قبل الحرب، حتى مع انخفاض صادرات النفط الروسية المنقولة بحرًا إلى 6.7 مليون برميل يوميًا حتى الآن في مايو، بانخفاض حوالي 15% من 7.9 برميل يوميًا في شهر فبراير 2022.
ومن جانبه، يرى كلاي سيجل، خبير استراتيجي الطاقة في هيوستن، أن الصادرات الروسية لا تزال قوية نسبيًا، وما زال النفط الروسي في البحر مستمر في التراكم.
وأضاف سيجل، أن عدد شحنات الأورال في البحر، مع عدم وجود وجهة محددة هو 15% من الإجمالي، وهو أيضًا ارتفاع جديد، قد يكون بعض النفط في طريقه إلى مشترين لم يكشف عنهم، بينما قد يكون البعض الآخر بضائع غير مباعة.
اقرأ أيضاً
- بايدن يعلن شراكة اقتصادية جديدة في آسيا والمحيط الهادئ تشمل 13 بلدًا
- «الكرملين»: لسنا بحاجة إلى الغرب.. وسنبني علاقات قوية مع الصين
- لهذا السبب.. «تويوتا» تخفض إنتاجها عالميًا 100 ألف سيارة في يونيو المقبل
- سعر ومواصفات موتورولا Motorola Moto G71s.. أمريكا تقتل الصين
- روسيا تتحدى عقوبات أوروبا وتواصل تصدير النفط الخام
- الاتحاد الأوروبي يخطط سبل التحرر من الاعتماد على الغاز و النفط الروسي
- تراجع أسعار النفط مع تذبذب موقف الاتحاد الأوروبي بشأن حظر النفط الروسي
- وزير الطاقة السعودي: نأمل التوصل إلى اتفاق مع أوبك بلس يشمل روسيا
- بماذا طالبت المجر مقابل حظر النفط الروسي؟
- أربع دول تطالب بمصادرة أصول روسيا واستخدامها في إعمار أوكرانيا
- الصين ترفع استثماراتها في الطاقة الشمسية 3 أضعاف مع تزايد الطلب
- توقعات رسمية بزيادة إنتاج كازاخستان من النفط خلال 2023
وتوجهت معظم براميل النفط الخام الروسي إلى آسيا، وخاصة الهند والصين، في حين ارتفعت الكميات المتجهة إلى أوروبا أيضًا قبل الحظر.
وكشفت بيانات الشحن، أن الصين زادت مشترياتها من النفط الروسي بأسعار منافسة، مما يملأ الفراغ الذي خلفه تراجع المشترون الغربيون عن التعامل مع روسيا بعد غزوها أوكرانيا فبراير الماضي.
وحظرت الولايات المتحدة ودول أخرى واردات الخام والمنتجات النفطية الروسية؛ بسبب غزوها لأوكرانيا، وتجنب البعض الآخر شراء البضائع خوفًا من عقوبات مستقبلية، في الوقت الذي تدرس فيه المفوضية الأوروبية فرض حظر على النفط الروسي.