لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يمنح إثيوبيا 300 مليون دولار
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال أحمد شيدي، وزير المالية الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، إن البلاد وقعت اتفاقًا مع البنك الدولي للحصول على منحة قدرها 300 مليون دولار؛ لإعادة الإعمار والتعافي في المناطق المتضررة من الصراع.
وجاء ذلك خلال لقاء شيدي، مع عثمان ديون، مدير البنك الدولي في إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وإريتريا.
وذكرت الوزارة في بيانها، أن الأموال سيتم توجيهها لتمويل الأنشطة المصممة لدعم الخدمات الأساسية، حيث تتمثل الخدمات التي ستستفيد من التمويل في التعليم والصحة وإمدادات المياه، وبذل جهد خاص لدعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في المناطق المتضررة من الصراع.
وأكدت الوزارة، أن مناطق أمهرة وعفر وتيغراي ومناطق أوروميا وبني شنقول وجوموز مستهدفة لتلقي الأموال، حيث تسعى الحكومة للتوقيع مع منظمات طرف ثالث لتنفيذ المشروع في مناطق الصراع الشديد.
اقرأ أيضاً
- «المشاط» تشيد بجهود البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في دعم التنمية بمصر
- مجلس الوزراء اللبناني يوافق على قرض البنك الدولي لاستيراد القمح
- «البنك الأوروبي» لإعادة الإعمار يرفع توقعات نمو اقتصاد مصر لـ6% في 2023
- لتمويل واردات القمح.. البنك الدولي يقرض لبنان 100 مليون دولار
- سلطنة عمان تحقق 357 مليون ريال فائضًا ماليًا في ميزانيتها العامة بنهاية الربع الأول
- «المشاط» تبحث مع البنك الدولي بواشنطن تطورات إعداد تقرير المناخ بمصر
- البنك الدولي يحذر: أسعار الغذاء والطاقة ستظل مرتفعة حتى نهاية 2024
- «الوزراء التونسي» يصادق على اتفاقية قرض مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير
- البنك الدولي يتوقع تراجع معدل نمو الاقتصاد الأفريقي إلى 3.4% خلال 2022
- «شاكر» يبحث مع وفد البنك الأوروبي مستجدات مشروعات الهيدروجين الأخضر
- للخروج من أزمة طاحنة.. سريلانكا تبدأ محادثات مع الصين لإعادة تمويل الديون
- وزير المالية يلتقي نظيره ومحافظ البنك المركزي بجنوب السودان لبحث سبل التعاون
وأوضحت أن الحكومة الفيدرالية خصصت 5 مليار بر؛ لإعادة إعمار المناطق التي مزقتها الحرب في هذه السنة المالية الجارية، كما خصصت الحكومة أيضًا 20 مليار بر لميزانية السنة المقبلة.
وأضافت الوزارة، أن التمويل التنموي للبنك الدولي لمشروع إعادة الإعمار ضئيل للغاية، وذلك مقارنة بالدمار الذي سببته الحرب، لكنه سيكون ذو فائدة كبيرة للمناطق المتضررة.
ولفتت إلى أن دعم البنك الدولي سيلعب دورًا مهمًا في مساعدة الاقتصاد الإثيوبي الذي مزقته الحرب وتضرر بشدة من الجفاف وتأثيرات جائحة كورونا، بجانب الأحداث العالمية الأخرى.