ألمانيا تدعو أوروبا لوقف حظر استيراد الغاز الروسي
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتقالت وزيرة الدفاع الألمانية، اليوم الأحد، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي مناقشة حظر استيراد الغاز الروسي، رغم اتهام مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين القوات الروسية بارتكاب فظائع قرب العاصمة الأوكرانية كييف.
وقد قاومت برلين، حتى الآن، الدعوات المتزايدة، لفرض حظر على واردات الطاقة من روسيا، قائلة إن اقتصادها واقتصاد الدول الأوروبية الأخرى تعتمد عليها بشكل كبير، وفقا لرويترز
تزود روسيا 40% من احتياجات أوروبا من الغاز، لكن لامبرخت قالت إن على وزراء الاتحاد الأوروبي الآن مناقشة الحظر، وفقًا لتغريدة من وزارتها.
ودعت وزيرة الخارجية أنالينا بربوك، اليوم الأحد، أيضا إلى تشديد العقوبات على موسكو، لكنها أحجمت عن ذكر قطاع الطاقة.
اقرأ أيضاً
- «الدولية للطاقة الذرية» تجتمع مع وفد روسي في مدينة كالينينجراد.. اعرف التفاصيل
- 29 مليار دولار احتياطي أوكرانيا من الذهب والعملات الأجنبية
- اجتماع بين مجموعة الاتصال العربية لبحث الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
- سوفكون الروسية ترفع توقعات تصدير القمح في موسم 2021-22
- أوكرانيا تبحث عن طرق بديلة لتصدير حبوبها
- جازبروم الروسية تواصل صادرات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
- صادرات النفط العراقي ترتفع لأعلى مستوى في 50 عاما
- أوكرانيا تزرع أكثر من 13 مليون هكتار محاصيل ربيعية
- أوكرانيا تضمن مدفوعات التأمين لسفن الحبوب المتضررة بموانئ الدانوب
- جازبروم الروسية تصفي أعمالها في ألمانيا نتيجة أزمة الروبل
- حاجة أوربا للغاز الطبيعي تدفع أمريكا للتوسع في مشروعاتها
- الهند حليف جديد لروسيا في ظل آلية الروبل الجديدة
وقالت على تويتر "يجب محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب هذه، سنشدد العقوبات ضد روسيا وسنساعد أوكرانيا بشكل أكبر في الدفاع عن نفسها".
يعمل الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات إضافية منذ بداية الغزو الروسي، لكن المفوض الاقتصادي باولو جينتيلوني، قال أمس، إن أي إجراءات إضافية لن تؤثر على قطاع الطاقة.
كانت أوكرانيا قد أعلنت، أمس، أنها سيطرت بشكل كامل على منطقة كييف، للمرة الأولى منذ أن شنت روسيا غزوها في 24 فبراير.
وقال عمدة مدينة بوتشا، وهي بلدة محررة على بعد 37 كيلومترًا (23 ميلاً) شمال غرب العاصمة، إن 300 من سكانها استسلموا، لكن الجيش الروسي قتلهم.