وزيرة الخزانة الأمريكية: الأزمة الأوكرانية قد تبطئ النمو الاقتصادي العالمي
وسام سمير أسواق للمعلوماتحذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، من أن الأزمة الروسية-الأوكرانية تدفع أسعار السلع إلى الارتفاع ومن المرجح أن تخفض من توقعات النمو العالمي في العام المقبل.
تعتبر أوكرانيا موردا عالميا رئيسيا للقمح والذرة، وقد ارتفعت الأسعار منذ الغزو الروسي لها الشهر الماضي.
وقالت يلين في مقابلة مع شبكة CNBC، الجمعة: "نشهد ضغوطا على أسعار السلع الأساسية بسبب الوضع بين روسيا وأوكرانيا، وأهمها النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى سلع أخرى".
وأضافت: "أنا قلقة بشأن التداعيات على البلدان، على سبيل المثال، التي تعتمد بشكل كبير على القمح إذ أن أسعار القمح آخذة في الارتفاع، وأعتقد أنه من المرجح أن يقلل هذا من احتمالات النمو العالمي خلال العام المقبل".
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة تتوقع تراجع النمو العالمي لعام 2022
- أوكرانيا تلغي تراخيص تصدير الذرة وزيت عباد الشمس
- وزير الزراعة الأوكراني يحذر من ارتفاع أسعار الغذاء العالمية
- إلزام الغرف التجارية والصناعية بالحفاظ على وفرة معروض السلع واستقرار الأسعار
- «الإسكان» تعتزم طرح جديد للأراضى التعليمية والتجارية.. اعرف الأسعار
- «غرفة القاهرة» تطالب بسرعة ضبط الأسعار بالأسواق قبل رمضان
- عقود القمح تتراجع 14 سنتاً مع توقعات إيجابية بشأن الصادرات الأمريكية
- التزام إندونيسيا وماليزيا بتفويضات الديزل الحيوي على الرغم من ارتفاع أسعار زيت النخيل
- البنك الوطني السويسري يبقي سعر الفائدة ثابتًا.. اعرف تفاصيل
- الحكومة تخصص 130 مليار جنيه احتياطي لاستيعاب ارتفاع الأسعار
- ارتفاع الأسعار العالمية يتسبب في انخفاض واردات الهند من النفط الخام
- المعدن الأصفر يقفز 11 دولاراً مع متابعة مستجدات الحرب الأوكرانية
وأوضحت إن أسعار البنزين قد ترتفع أكثر، وأن الولايات المتحدة تعمل مع الحلفاء لمحاولة التخفيف من التأثير على المستهلكين.
وقالت:"من المتصور أنها يمكن أن ترتفع، لكننا نفعل كل ما في وسعنا للعمل مع شركائنا لضمان إمدادات عالمية كافية للتأكد من تزويد أوروبا جيدًا بالنفط والغاز الطبيعي، ولحماية المستهلكين الأمريكيين إلى أقصى حد ممكن".
شددت يلين أيضًا على أن جائحة كوفيد-19 والأزمة الأوكرانية سلطتا الضوء على الحاجة إلى تأمين سلاسل إمداد مرنة للشركات.
وقالت: "ربما ركزت الشركات الأمريكية على الكفاءة وتنظيم سلاسل التوريد بطرق تخفض التكاليف ولكنها تعيق المرونة، وتعد مرونة سلاسل التوريد أولوية قصوى للإدارة، إلى حد ما، سيؤدي ذلك إلى بعض إعادة التخصيص".