السعودية تستعد مكانتها كأكبر مورد نفط إلى الصين مع تراجع الشحنات الروسية 9٪
شيماء شريف أسواق للمعلوماتاستعادت المملكة العربية السعودية مكانتها كأكبر مورد للخام للصين في الشهرين الأولين من عام 2022، بعد أن تجاوزتها روسيا في ديسمبر، بينما انخفضت الشحنات الروسية بنسبة 9% حيث أدى خفض حصص الاستيراد إلى قيام المصافي المستقلة بتقليص مشترياتها.
أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أمس الأحد، أن إجمالي واردات الخام السعودي بلغ 14.61 مليون طن في الفترة من يناير إلى فبراير - بما يعادل 1.81 مليون برميل يوميًا - مقابل 1.86 مليون برميل يوميًا قبل عام.
وسجل إجمالي الواردات من روسيا 12.67 مليون طن في الشهرين أو 1.57 مليون برميل يوميا، مقارنة بـ 1.72 مليون برميل يوميًا في الفترة المقابلة من عام 2021.
تضرر الطلب على خام إسبو الروسي الرائد من المصافي المستقلة الصينية، بسبب حملة بكين على التهرب الضريبي والتداول غير القانوني لحصص الاستيراد.
اقرأ أيضاً
- النفط يصعد بأكثر من 4% في مستهل تداولات الأسبوع
- تداول 29 ألفًا و283 طن بضائع عامة و328 شاحنة بموانىء البحر الأحمر
- إغلاق بورصات السلع العالمية (الطاقة-المعادن) في الأسبوع المنتهي 18 مارس
- ارتفاع مؤشر بورصة السعودية في ختام جلسة الأحد
- تداول 470 شاحنة وأكثر من 40 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
- جولدمان ساكس: الأسواق العالمية لا تعكس مخاطر الحرب الأوكرانية
- لأول مرة.. JBS البرازيلية تبدأ تصنيع 150 ألف طن أسمدة عضوية سنويًا
- اضطراب سوق الصلب في الولايات المتحدة بفعل الحرب «الروسية - الأوكرانية»
- الهند ترفع وارداتها من النفط الأمريكي 11% خلال 2022
- وسط عقوبات الطاقة الأمريكية.. هاليبرتون وشلمبرجر تعلقان عملياتهما في روسيا
- برنت يلامس 108 دولارات عند التسوية رغم خسائره الأسبوعية 4.2%
- صادرات النفط السعودي تقفز لأعلى مستوياتها في 21 شهرًا
كما خفضت الحكومة الدفعة الأولى من مخصصات استيراد الخام لعام 2022، بهدف القضاء على طاقة التكرير غير الفعالة.
النفط الروسي
تشير التوقعات أن تنخفض الواردات من روسيا في مارس حيث يتجنب المشترون في جميع أنحاء العالم شحناتهم في أعقاب الأزمة الأوكرانية المتصاعدة، لكن رويترز ذكرت، أن المنتج الروسي سورغوتنيفتجاز كان يعمل مع الصين لتجاوز العقوبات الغربية ومواصلة مبيعات النفط.
النفط الإيراني
وأظهرت بيانات الجمارك أيضاً، وصول 259,937 ألف طن من النفط الخام الإيراني إلى الصين في يناير - وهو نفس المستوى تقريبا في ديسمبر 2021 - وهي أول واردات سجلتها البيانات الصينية الرسمية منذ ديسمبر 2020، بينما لم تسجل الجمارك الصينية أي شحنة إيرانية في فبراير.
وتأتي الشحنات في الوقت الذي تجري فيه طهران ودول غربية محادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، في إشارة إلى رفع محتمل للعقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية.
كما أظهرت البيانات الرسمية الصينية عدم وجود واردات من فنزويلا - التي تخضع لعقوبات أمريكية أيضًا - في يناير وفبراير.