23 نوفمبر 2024 01:31 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

السعودية تستعد مكانتها كأكبر مورد نفط إلى الصين مع تراجع الشحنات الروسية 9٪

النفط
النفط

استعادت المملكة العربية السعودية مكانتها كأكبر مورد للخام للصين في الشهرين الأولين من عام 2022، بعد أن تجاوزتها روسيا في ديسمبر، بينما انخفضت الشحنات الروسية بنسبة 9% حيث أدى خفض حصص الاستيراد إلى قيام المصافي المستقلة بتقليص مشترياتها.

أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أمس الأحد، أن إجمالي واردات الخام السعودي بلغ 14.61 مليون طن في الفترة من يناير إلى فبراير - بما يعادل 1.81 مليون برميل يوميًا - مقابل 1.86 مليون برميل يوميًا قبل عام.

وسجل إجمالي الواردات من روسيا 12.67 مليون طن في الشهرين أو 1.57 مليون برميل يوميا، مقارنة بـ 1.72 مليون برميل يوميًا في الفترة المقابلة من عام 2021.

تضرر الطلب على خام إسبو الروسي الرائد من المصافي المستقلة الصينية، بسبب حملة بكين على التهرب الضريبي والتداول غير القانوني لحصص الاستيراد.

كما خفضت الحكومة الدفعة الأولى من مخصصات استيراد الخام لعام 2022، بهدف القضاء على طاقة التكرير غير الفعالة.

النفط الروسي

تشير التوقعات أن تنخفض الواردات من روسيا في مارس حيث يتجنب المشترون في جميع أنحاء العالم شحناتهم في أعقاب الأزمة الأوكرانية المتصاعدة، لكن رويترز ذكرت، أن المنتج الروسي سورغوتنيفتجاز كان يعمل مع الصين لتجاوز العقوبات الغربية ومواصلة مبيعات النفط.

النفط الإيراني

وأظهرت بيانات الجمارك أيضاً، وصول 259,937 ألف طن من النفط الخام الإيراني إلى الصين في يناير - وهو نفس المستوى تقريبا في ديسمبر 2021 - وهي أول واردات سجلتها البيانات الصينية الرسمية منذ ديسمبر 2020، بينما لم تسجل الجمارك الصينية أي شحنة إيرانية في فبراير.

وتأتي الشحنات في الوقت الذي تجري فيه طهران ودول غربية محادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، في إشارة إلى رفع محتمل للعقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية.

كما أظهرت البيانات الرسمية الصينية عدم وجود واردات من فنزويلا - التي تخضع لعقوبات أمريكية أيضًا - في يناير وفبراير.

أسواق للمعلومات مصر 2030
النفط السعودية الصين النفط الروسي النفط الإيراني واردات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات