أرامكو: استثمارات النفط الحالية غير كافية لتأمين إمدادات الطلب العالمي
شيماء ميزار أسواق للمعلوماتكشف أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، عن عدد من التحديات التي تواجه قطاع النفط العالمي، بالتزامن مع انتعاش الطلب على الوقود وقرب وصوله إلى مستويات ما قبل الوباء.
وقال الناصر، خلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لتقنيات البترول 2022 الذي تستضيفه السعودية في المدة من 21 إلى 23 فبراير إن المعروض من النفط يقترب من مستويات ما قبل وباء كورونا، إلا أنه لا يوجد مستوى كافٍ من الاستثمار في القطاع للحفاظ على الطلب العالمي على المدى القصير إلى المتوسط.
وأشار إلى وجود الكثير من الضغوط من المستثمرين والمساهمين والجهات التنظيمية وصانعي السياسات على قطاع النفط من حيث الاستثمار وتخصيص رأس المال.
الطلب على النفط
اقرأ أيضاً
- ”الغرف التجارية” يستضيف اجتماعات الدورة الـ 132 لمجلس الغرف العربية
- رئيس الوزراء يتابع ملفات عمل صندوق مصر السيادي
- الجزائر تبحث مع روسيا وإيران فرص التعاون والاستثمار في الطاقة
- ارتفاع تكلفة وقود السفن يعمق أزمة سلاسل التوريد العالمية
- خسائر عاصفة يونيس تتجاوز 400 مليون دولار في بريطانيا
- محافظ سيناء يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2021 / 2022
- الأردن: التقارير التي نشرت حول حسابات الملك عبدالله الثاني غير دقيقة ومضللة
- الرئيس التونسي يبحث مع مجلس الوزراء الإصلاحات الاقتصادية
- 50 مليار دولار استثمارات أمريكية في 2019 بقارة أفريقيا
- رئيس الهيئة القومية للتأمين يرأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء الإستثمار
- القباج تتابع الموقف التنفيذي لتأثيث الوحدات السكنية بمشروعات إسكان أهالي المناطق غير الآمنة
- وزير التموين يكشف تفاصيل إنشاء مدينة الذهب بالعاصمة الإدارية الجديدة
أضاف الناصر تشهد شركة أرامكو السعودية للنفط بوادر زيادة الطلب في أنحاء العالم، متوقعًا بعض التحسن من حيث الطلب في بقية العالم على الأخص في آسيا.
وقال إنه ما لم توجه الجهات التنظيمية والمصارف والمساهمون المزيد من الاستثمار في القطاع؛ فإننا سنواجه مشكلات كبيرة "في تأمين إمدادات طاقة بأسعار معقولة وتتمتع بالموثوقية لبقية العالم".
وأكد أمين الناصر، أن أرامكو تقوم بواجبها في وضع الاستثمار الصحيح، لكنها لا تكفي وحدها، مشيرًا إلى أن أسعار الطاقة مرتفعة لأسباب على رأسها الاستراتيجيات والسياسات التي تكبل الاستثمار في الكثير من مصادر الطاقة.
وأوضح أن فائض القدرات اليوم منخفض جدًا ويقل سريعًا، خاصة أن الاستثمار البالغ 350 مليار دولار اليوم غير كافٍ لتلبية الطلب العالمي في الأمد القصير إلى المتوسط.
إستراتيجية السعودية
كان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قد أكد، خلال جلسة وزارية، مساء أمس الأحد، أهمية التوازن في سوق الطاقة.
وأشار إلى أن الدول المنتجة للنفط في تحالف أوبك+ تواجه مطالب بزيادة الإنتاج، في الوقت الذي تواجه دعوات ضد الاستثمار في إنتاج النفط والغاز.
وطالب وزير الطاقة السعودي بإعادة النظر في دعوات وقف الاستثمار بالنفط والغاز؛ لما لها من تأثير عالمي، مؤكدًا أن بلاده ستستمر في الاستثمار في الطاقة النظيفة ومشروعات الاستدامة، في الوقت ذاته الذي تتوسع فيه في الإنتاج من الثروة النفطية.
وطالب الأمير عبدالعزيز بن سلمان دول العالم بتطوير التقنيات اللازمة بالتعاون والتكاتف؛ للحد من الانبعاثات وغازات الاحتباس الحراري في القطاعات كافة.
وطرح وزير الطاقة السعودية رؤية بلاده في العمل على 3 ركائز للطاقة؛ تتمثل في ضمان أمن الطاقة، والاستمرار في تطوير الاقتصاد، ومواجهة التغير المناخي، ضمن خطة للوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول عام 2060، من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.