البنك الدولي: التلوث يكلف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 141 مليار دولار سنويًا
رجاء شحاته أسواق للمعلوماتتُقّدر التكلفة البشرية والاقتصادية لتلوث الهواء وتدهور البحار والسواحل بأكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي في بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقًا لتقريرالبنك الدولي.
تبلغ التكاليف الاقتصادية لتلوث الهواء حوالي 141 مليار دولار سنويًا، أو 2% من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي.
قال فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا " إن تلوث السماء والبحار مكلف على الصحة والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لملايين الأشخاص في المنطقة ".
وأضاف " مع تعافي البلدان من COVID-19، هناك فرصة لتغيير المسار وتحقيق نمو أكثر اخضرارًا واستدامة مع انبعاثات وتدهور بيئي أقل ".
تلوث الهواء
اقرأ أيضاً
- وزير المالية: مصر الوحيدة بالشرق الأوسط المحتفظة بثقة مؤسسات التقييم العالمية
- ”عمان” تطلق أول سوق فورية للكهرباء في الشرق الأوسط
- شركة البحر الأحمر للتطوير تحصل على شهادة معيار الإدارة البيئية
- توقعات بارتفاع الطلب على زيت النخيل على خلفية استخدامه في إنتاج وقود الديزل
- توقعات بارتفاع واردات القمح في شمال إفريقيا وسط تهديدات الجفاف
- صناعة البلاستيك تحتل الصدراة في الاستثمارات السعودية بنسبة 2.6% من إجمالي الاستثمارات
- ارتفاع إجمالي طلب الشرق الأوسط من قمح البحر الأسود بمقدار الثلث
- باستثمارات 5.5 مليار جنيه.. تطوير قها وإدفينا لتحويلهما لأكبر مجمع غذائي في الشرق الأوسط
- خطوات سهلة لتحويل بطاقات التأمينات الزرقاء إلى كارت ميزة الذكي مجانًا
- «سابك» السعودية تطلق مشروع ساحل الخليج الأمريكي مع إكسون موبيل
- 63 مليار دولار خسائر.. الأوزون يضر بمحاصيل شرق آسيا سنويًا
- صادرات النرويج تحقق مستوى قياسي العام الماضي عند 156 مليار دولار
وأشار التقرير إلى أن مستويات تلوث الهواء في أكبر مدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بين أعلى المعدلات في العالم، حيث يتنفس المواطن الحضري في المتوسط بأكثر من 10 أضعاف مستوى الملوثات التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية آمنة.
يتسبب تلوث الهواء في حوالي 270 ألف حالة وفاة سنويًا (أكثر من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور والسكري والملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز وإلتهاب الكبد الحاد)، ويمرض المواطن العادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 60 يومًا على الأقل في حياته بسبب التعرض لظروف المناخ السيئة.
التلوث البحري
يبلغ متوسط التكلفة السنوية للتلوث البحري بالمواد البلاستيكية حوالي 0.8% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع أن يتضاعف إجمالي إنتاج النفايات تقريبًا بحلول عام 2050 إلى 255 مليون طن (من 129 مليون طن في عام 2016).
السواحل
وتقلصت السواحل بمتوسط 15 سم سنوياً، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي البالغ 7 سم سنويا مما يهدد اختفاء شواطئ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تتراوح التكلفة المباشرة المقدرة لتآكل السواحل من حيث الأراضي والمباني المُدمرة (باستثناء التكاليف غير المباشرة مثل انخفاض عائدات السياحة) ب 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي في الجزائر إلى 2.8% في تونس.
حلول معالجة التلوث
ويقترح التقرير تسعير تكلفة تلوث الهواء وإصلاح دعم الوقود الأحفوري، إلى جانب تقديم خيارات نقل أنظف وتطبيق معايير الانبعاثات للصناعة، وكذلك التحسينات في إدارة النفايات الصلبة لتقليل الحرق في الهواء الطلق.
ولمعالجة التلوث البحري بالبلاستيك، أوصى البنك الدولي بتطوير إدارة النفايات الصلبة، وإنشاء هياكل سوق موثوقة بهدف إعادة التدوير، وزيادة التعاون مع القطاع الخاص للبدائل البلاستيكية، مع تقليل دعم الوقود الأحفوري الذي يقلل بشكل مصطنع من سعر البلاستيك مقابل البدائل.