22 نوفمبر 2024 21:33 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

بالأسبوع النووي الروسي

معرض «إكسبو 2020 دبي».. الخبراء يبحثون التقبل العام للطاقة النووية

الأسبوع النووي الروسي
الأسبوع النووي الروسي

كشفت شركة «روساتوم» الحكومية الروسية للطاقة النووية، والمسئولة عن بناء محطة الضبعة، عن كواليس فعاليات أسبوعها النووي الذي أقيم ضمن المعرض الدولي «إكسبو 2020 دبي»، وضم جلسة نقاشية تحت عنوان «الطلب على الطاقة النووية: كيف تسهم التقنيات النووية في تحسين جودة الحياة».

الخبراء يبحثون التقبل العام للطاقة النووية

وتولى ألكسندر فورونكوف الرئيس التنفيذي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نقاشات الجلسة التي كانت تبحث موضوع تقبل الرأي العام للطاقة النووية، من خلال الشفافية والحوار المفتوح من المبادئ التوجيهية للتواصل الفعال في القطاع النووي، لافتًا إلى ضرورة نشر المعلومات الصحيحة حول المواضيع الحساسة في المجتمع وفضح الخرافات والتصورات النمطية الخاطئة بشأن الطاقة النووية، علاوة على ذلك فإنهما يساعدان على كسب ثقة الجمهور.

كما بحث عدد من المتحدثين البارزين، من أنحاء العالم خلال الجلسة مناهج تستخدم في الاتصالات الدولية لرفع الوعي العام بالتقنيات النووية والتحديات التي يجب تجاوزها.

وافتتحت الجلسة بكلمة ألقتها المديرة العامة للرابطة النووية العالمية ساما بلباو إي ليون، والتي أكدت فيها على أن توفير إمكانية الوصول إلى مصدر موثوق ونظيف للكهرباء يلعب دورًا هامًا مباشرًا أو غير مباشر في تعزيز صحة المجتمع وقالت: «لا يقتصر هذا التأثير على تأمين عمل مراكز الرعاية الصحية فحسب بل يسهم أيضًا في حماية حياة الأطفال وتوفير مياه الشرب المأمونة وضمان الأمن الغذائي».

كيفية لفت أنظار اللاعبين المعنيين إلى مسائل الطاقة النووية

كما ركز المتحدث التالي وهو جيفري دونوفان، المسئول في إدارة الاتصالات العامة والتواصل مع الجهات المعنية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، على النصائح النظرية والعملية الواردة في دليل جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كيفية لفت أنظار اللاعبين المعنيين إلى مسائل الطاقة النووية.

كما تحدثت كريستيان فيغا نائبة رئيس منظمة «المؤتمر النووي الدولي للشباب»، عن التحديات الكبرى التي يواجهها العالم في القرن الحادي والعشرين وقدمت حلولا محتملة لها وسلطت الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الدولية في الجهود الرامية إلى تحسين جودة الحياة بواسطة الطاقة النووية.

ومن جهته، أشار حسب رايان كوليير، الرئيس التنفيذي لـ«روساتوم» في منطقة وسط وجنوب إفريقيا، إلى أن أحد المقاصد الرئيسة للشركة تكمن في تشجيع الشباب على التثقيف الذاتي ونشر المعرفة حول فوائد التقنيات النووية بين الأقران والكبار وكذلك تشجيعهم على إيجاد حلول تساعد مجتمعاتهم وبلدانهم.

ونوه بأن روساتوم على قناعة تامة بضرورة لعب الشباب دورا نشطا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخاصة في مجال مكافحة تغير المناخ. نحن نخصص موارد كبيرة لتمكين الشباب من تنمية المواهب والتعبير عن أفكارهم وآرائهم .

الذرات من أجل البشرية

وفي السياق ذاته، وانطلاقًا من اهتمامها البالغ بالشباب بادرت «روساتوم» بالمسابقة السنوية لمقاطع الفيديو «الذرات من أجل البشرية» التي تستهدف الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما وتدعوهم لتصوير مقاطع فيديو لتقديم من خلالها أفكارهم حول الفوائد التي ستجلبها الطاقة النووية لحياتهم ومجتمعاتهم.

من ناحيته، أوضح رئيس منظمة «جيل الشباب الإفريقي العامل في المجال النووي» (AYGN)، بالمبادرة قائلًا: «مسابقة الفيديوهات هي طريقة إبداعية لاستعراض قدرة التقنيات النووية على توفير استجابة مبتكرة للتحديات العالمية وخلق فرص لتحسين جودة حياة الناس في قارتنا».

كما شكلت الفعالية منصة للتواصل مع عدد من المتخصصين الشباب في المجال النووي بمن فيهم الأميرة مثومبيني الخبيرة الدولية في مجال الاتصالات الحائزة على عدة جوائز عالمية ومؤسسة منظمة Africa4Nuclear والداعمة طول حياتها للتكنولوجيا النووية.

أهمية الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي بالطاقة النووية

وشددت الأميرة مثومبيني على أهمية الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لإشراك الجمهور في نشر رسائل قوية حول فوائد التقنيات النووية، كاشفة عن تفاصيل فعاليتها الإعلامية الناجحة Stand up for Nuclear التي دفعت عددا من الدول وبينها نيجيريا وكينيا للانخراط في الحوار حول الطاقة النووية.

كما أولى الخبراء المشاركية بأسبوع «روساتوم» في معرض «إكسبو 2020 دبي»، قدرًا كبيرًا من الاهتمام لموضوع فوائد التقنيات النووية حيث عُرضت أمثلة عديدة من حياتنا اليومية توضح كيف يمكن للتقنيات النووية أن تحسن جودة الحياة وتجلب للمجتمع فوائد طويلة الأمد.

ويأتي مشروع «ريسوتوب» (Rhisotope) بين الأمثلة الأكثر إلهاما على ذلك، والمشروع هو مبادرة تشارك فيها عدة جهات بينها جامعة ويتواترسراند في جنوب إفريقيا ومجموعة من العلماء النوويين البارزين والباحثين ومالكي حيوانات وحيد القرن الإفريقي وعدد من أشهر الأطباء البيطريين من أنحاء العالم. تهدف المبادرة إلى الحد من الصيد الجائر لحيوان وحيد القرن.

أما جوهر المشروع فهو وضع وسائل فعالة ذات التأثير طويل الأمد تكفل خفض حالات الصيد غير المشروع لحيوانات وحيد القرن، وذلك باستخدام النظائر المشعة.

الأمهات من أجل الطاقة النووية

وقامت هيذر هوف إحدى مؤسسي منظمة «الأمهات من أجل الطاقة النووية»، بالكشف عن إطلاقها الحركة لكي تصبح منصة تمكن النساء من مشاركة تجاربهن وتتيح إقحام الساعين للحفاظ على البيئة للأجيال القادمة في الحوار.

وفي ختام الفعالية كان بإمكان المشاركين مشاهدة مقطع فيديو يظهر فيه بالنت فينشيه أحد موظفي مركز المعلومات التابع لمحطة «باكش» للطاقة النووية في هنغاريا وهو أيضا مصور فوتوغرافي محترف للحياة البرية ويشارك بصوره في مشروع «الذرات من أجل البشرية» الذي يروي فيه الشهود من أنحاء العالم كيف تغيّر الطاقة النووية حياتهم وتساعدهم في تحقيق أحلامهم الكبيرة والصغيرة.

أسواق للمعلومات مصر 2030
روساتوم محطة الضبعة الأسبوع النووي الروسي الذرات من أجل البشرية المؤتمر النووي الدولي للشباب مسائل الطاقة النووية الطاقة النووية التقبل العام للطاقة النووية أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات