الأمين العام للأمم المتحدة: أفغانستان تشهد أزمة إنسانية وعلى شفا ”كارثة إنمائية”
أ ش أ أسواق للمعلوماتقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم : الأربعاء إن أفغانستان تواجه أزمة إنسانية، واصفًا الوضع هناك بأنه "على شفا كارثة إنمائية"، مُشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تقوم بعملية إنسانية ضخمة في البلد الذي مزقته الحرب.
وقال جوتيريش، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو في اجتماع وزراء خارجية جيران أفغانستان المنعقد اليوم بإيران، "إننا عملنا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان بالتعاون مع حركة طالبان، بحسب ما أورده الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
كما توجه بالشكر للبلدان التي ساهمت في توفير الإمدادات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني، مُشددًا على الحاجة إلى استمرار التعاون لضمان الحماية وتقديم المساعدة إلى اللاجئين.
وأشار الأمين العام إلى أنه يجب أن يتناسب الدعم الدولي للبلدان المُضيفة للاجئين مع حجم الاحتياجات، مؤكدًا ضرورة إيجاد طرق من شأنها أن تسمح بعدم الانهيار التام للاقتصاد الأفغاني.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية الروسي يدعو لتعزيز الجهود لتقديم مساعدات مالية واقتصادية وإنسانية لأفغانستان
- وكيل وزارة الدفاع الأمريكية يحذر من هجوم لتنظيم الدولة على الولايات المتحدة
- كارثة إنسانية.. أفغانستان في طريقها إلى الانهيار الاقتصادي
- مجلس الحبوب الدولي يتوقع طفرة كبيرة في تجارة دقيق القمح العالمية
- الفقر في أفغانستان يُهدد بهروب المواطنين للدول المجاورة
- أوزبكستان تتلقى حوالى 100 طن من المعونة الإنسانية الأممية لنقلها إلى أفغانستان
- الإنهيار الإقتصادي يهدد بفصل أفغانستان عن العالم الخارجي
- «UNICEF» تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية للأطفال في أفغانستان
- أفغانستان تقترب من أزمة غذاء حادة بحلول سبتمبر المقبل
- المفوضية الأوروبية : تطرح زيادة في قيمة المساعدة الإنسانية الموجهة لأفغانستان
- بيان من رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشأن أفغانستان مطالبين بتمويل يبلغ 1.3 مليار دولار
- « بريطانيا » تضاعف مساعداتها الإنسانية والتنموية لأفغانستان
كما سلط الضوء على حاجة الشعب الأفغاني إلى حكومة شاملة وتمثيلية تحترم القانون الإنساني الدولي وتدعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية.. مُعربًا عن انزعاجه من انتهاكات حقوق الإنسان، مثل النساء والأطفال والأقليات العرقية، وكذلك الهجمات الإرهابية المروعة التي استهدفت المؤسسات الدينية مؤخرًا والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص.
واختتم قوله بأن الأفغان والمنطقة بحاجة إلى دولة آمنة، وليست ملاذًا للإرهاب أو مركزًا لتهريب المخدرات، مؤكدًا أهمية الاستمرار في المشاركة من أجل مساعدة الشعب الأفغاني وتأمين مستقبل أفضل للجميع.