22 نوفمبر 2024 19:11 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
أخبار السلع أخبار عالمية

وثيقة: أوبك+ بحاجة لتعويض فائض إمدادات كبير في مايو- يوليو..

صورة أرشيفية - إنتاج النفط
صورة أرشيفية - إنتاج النفط

أفادت مصادر من أوبك وتقرير داخلي لأوبك+ اطلعت عليه رويترز بأن الدول المنتجة للنفط داخل مجموعة أوبك+ التي ضخت بما يزيد عن الإمداد المستهدف في الفترة من مايو إلى يوليو ستحتاج لخفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا لمدة شهرين من أجل التعويض.

تشمل مجموعة المنتجين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وقوى نفطية أخرى من بينها روسيا، والذين تعهدوا جميعًا بتنفيذ تخفيضات غير مسبوقة بلغت 9.7 مليون برميل يوميًا في مايو للقضاء على تخمة هائلة في المعروض بعد أن بددت إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا الطلب على الوقود عالميًا. ومع بدء تعافي الطلب، قلصت المجموعة حجم التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميًا في أغسطس .

وأخفقت بعض الدول مثل العراق ونيجيريا في الوفاء بتلك الأهداف وتتعرض لضغط من أعضاء آخرين بأوبك+، بما في ذلك السعودية أكبر منتج في المنظمة، لتقليص الإنتاج لضمان تعويضها بنهاية سبتمبرعن الإنتاج الزائد منذ الأتفاق على التخفيضات.

وقال مصدر من أوبك إن المقدار الذي تحتاج تلك الدول لخفضه يعادل 1.15 مليون برميل يوميًا لمدة شهرين أو 2.31 مليون برميل يوميًا لمدة شهر بحسب تقرير أوبك+.

وقال المصدر من أوبك ”تلك التخفيضات التعويضية لشهري أغسطس وسبتمر فقط، وهي بالإضافة إلى تخفيضات الإنتاج التي ينفذها الأعضاء حاليًا“.

وأضاف المصدر أن التخفيضات الإضافية، إذا جرى توزيعها بالتساوي، ستعني أن الخفض الفعلي للإمدادات من المجموعة سيكون حوالي 8.5 مليون برميل يوميًا في أغسطس وسبتمبر.

وقال المصدر ”يعني هذا أنك ستشهد انخفاضًا كبيرًا للمعروض بالسوق على مدار هذين الشهرين“.

وقالت مصادر من أوبك إن تلك الدول في أوبك+ التي ستعوض عن إنتاجها الزائد سيكون أمامها حتى نهاية الأسبوع المقبل لتقديم خطط إنتاجها المحدثة لأغسطس وسبتمبر.

وفي إبريل، أدى تأثير جائحة فيروس كورونا على حركة السفر جوًا وبرًا وعلى قطاعات أخرى بالاقتصاد العالمي إلى تراجع أسعار النفط القياسية إلى أقل من 16 دولار للبرميل. وأدى تخفيض أوبك+ للإمدادات وانتعاش النشاط الاقتصادي بعض الشيء مع تخفيف إجراءات الإغلاق إلى صعود الأسعار إلى ما يقل قليلًا فحسب عن 44 دولار يوم الجمعة. ويهدد استمرار أنتشار الفيروس حاليًا توقعات تعافي الطلب على النفط.
إنتاج زائد

قال مصدر بأوبك+ إن الإنتاج الزائد في مايو كان نحو 1.3 مليون برميل يوميًا، وفي يونيو ويوليو 0.5 مليون برميل يوميًا.

ويعادل مجموع الإنتاج الزائد 2.3 مليون برميل يوميًا لشهر واحد، أو 1.15 مليون برميل يوميًا لشهرين.

ويعادل ذلك إجمالي 70 مليون برميل، أو ما يكفي لتحميل 70 ناقلة كبيرة من طراز سويس ماكس.

ويظهر التقرير أن أوبك+ تتوقع تراجع الطلب على النفط في 2020 بواقع 9.1 مليون برميل يوميًا، أي بزيادة 100 ألف برميل يوميًا عن توقعها السابق، على أن يرتفع الطلب سبعة ملايين برميل يوميًا في 2021.

لكن أوبك+ تتوقع أيضًا تصورًا بديلًا تضرب فيه موجة ثانية من تفشي الفيروس، تكون أقوى وأطول أمدًا، أوروبا والولايات المتحدة والهند والصين في النصف الثاني من العام.

وفي ظل هذا التصور، أظهر التقرير أن من المتوقع أن يتراجع الطلب 11.2 مليون برميل يوميًا في 2020، لتصل مخزونات النفط التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الرابع إلى 233 مليون برميل فوق متوسط آخر خمس سنوات.

وستبلغ المخزونات 250 مليون برميل فوق متوسط آخر خمس سنوات في 2021 .

أسواق للمعلومات مصر 2030
أوبك+ أسعار النفط إنتاج النفط النفط فيروس كورونا الأسواق العالمية إنتاج البترول الدول المصدرة
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات