أسعار البترول تقفز 9% فى أسبوع مع مخاوف من نقص المعروض..
أسواق للمعلوماتصعدت أسعار البترول بحوالى 9% خلال الأسبوع الماضى بعد أن واصلت يوم الجمعة ارتفاعها لليوم الرابع على التوالي لتصل إلى أكثر من 43.4 دولار لبرميل خام برنت القياسى العالمى و 41.6 دولار للبرميل فى عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى مع تزايد التوقعات بنقص المعروض واقتراب العاصفة “سالي” من مركز صناعة النفط الأمريكية في خليج المكسيك وضعف الطلب بسبب تفاقم الإصابات من فيروس كورونا والتى اقتربت من 31 مليون حالة.
وارتفعت أسعار عقود خام برنت القياسي لبحر الشمال، تسليم نوفمبر 14 سنتًا أو بنسبة 0.32% بختام جلسة الجمعة الماضى.
وزادت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم أكتوبر 11 سنتًا أو بنسبة 0.27% بختام جلسة نهاية الأسبوع.
وذكرت وكالة رويترز أن العاصفة “سالي” الإستوائية اقتربت من السواحل الجنوبة والجنوبية الشرقية للولايات المتحدة لتهدد بوقف إنتاج البترول.
وأدت العاصفة سالى إلى دفع شركات النفط الأميركية في خليج المكسيك لسحب موظفيها وإغلاق منصات ليتوقف حوالي ربع الإنتاج بالخليج.
واستفادت أسعار النفط من نقص في معروض الخام في الأسواق العالمية بنحو 3 ملايين برميل إضافية يوميًا ببقية العام الجارى.
وقالت “أوبك+” ببيان، بعد اجتماع عقدته لجنة المراقبة الوزارية التابعة لها “نوصي الدول المشاركة بالاستعداد لاتخاذ تدابير إضافية عند الضرورة”.
و شددت المنظمة على ضرورة امتثال الدول التي تجاوزت حصصها للالتزام باتفاق تخفيضات الإنتاج وتعويض الفائض حتى نهاية ديسمبر 2020.
ونص اتفاق توصلت إليه دول منظمة “اوبك+” في إبريل الماضي على تخفيضات غير مسبوقة بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميًا.
وتسرى هذه التخفيضات اعتبارًا من مطلع مايو حتى نهاية يوليو ثم تتقلص بعدها إلى 7.7 ملايين برميل يوميًا لنهاية العام.
واتفقت دول منظمة “اوبك+” أيضًا على تمديد تخفيضات الإنتاج إلى 5.8 ملايين برميل حتى نهاية إبريل من العام بعد القادم.
أظهرت أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام، 15.1% على أساس شهري، في يوليو الماضي.
وبلغت صادرات المملكة من البترول 5.73 ملايين برميل يوميًا في يوليو 2020، مقابل 4.98 ملايين في يونيو السابق له.
وكانت صادرات السعودية من النفط الخام في يونيو الماضي هي الأدنى خلال أكثر من 18 عامًا، وفق أحدث بيانات متاحة.
تزامن ذلك، مع خفض السعودية إنتاجها التزاما باتفاق تحالف “أوبك+” نتيجة لتداعيات جائحة فيروس “كورونا” على الطلب العالمي على الخام.
وتأتى السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام بالعالم برغم أنها ثالثة بحجم الإنتاج بعد روسيا وأمريكا بإنتاجها 9.8 ملايين برميل يوميًا.