التصديري للصناعات الهندسية يضع خطة إنقاذ للقطاع و زيادة حجم الصادرات..
أسواق للمعلوماتكشف تقرير حديث للمجلس التصديري للصناعات الهندسية عن إعداد خطة تفصيلية لتحديات القطاع وزيادة حجم الصادرات.
و رصد التقرير الذى شمل صادرات القطاع خلال السنوات الأربع الماضية "2015 حتى 2019"، أبرز التحديات التى تواجه صادرات الصناعات الهندسية، إضافة إلى 13 مقترحا لتنشيط حركة التصدير، وأبرز العوائق التى تواجه الشركات العالمية العاملة في السوق المصرى.
ووضع التقرير خطة الانفاذ المتمثلة فى ضرورة أخذ هذه المقترحات فى عين الاعتبار والتى أبرزها، ضرورة تطوير نظام رد الأعباء للصادرات وانتظامه بما يلائم طموحات الصادرات المصرية، سرعة صرف مستحقات الشركات، وإضافة منتجات جديدة لنظام رد الأعباء لتشجيع جذب استثمارات جديدة، دعم الشركات للحصول على شهادات الجودة المطلوبة فى الأسواق الدولية.
وكشف التقرير، أنه ضمن مقترحات تطوير الصادرات، ضرورة تطوير سلاسل الإمداد والتوريد الخاصة بالصادرات، وتأهيل شركات مصرية للتوريد للمصدرين، مما يخلق قاعدة صناعية قوية لجذب الاستثمارات من الخارج، وتطوير منظومة الجمارك المصرية لتيسير عمل المصدرين، وجعل حاويات التصدير ومستلزمات الإنتاج المستوردة بغرض التصدير أولوية، لأن التأخر فى فحص الشحنات يكلف الشركات وقت أطول وتكلفة أكبر.
واقترح المجلس التصديرى، التعامل مع جهة واحدة لتيسير الإفراج الجمركى عن مستلزمات الإنتاج الكيماوية المستوردة، وتطوير معامل الجودة المعتمدة دوليا، والاهتمام باللوجستيات مثل عمل ساحة لتداول الحاويات بالمناطق الصناعية، وعمل مناطق تجارة حرة مع الدول الحدودية لتيسير حركة التجارة معها، مع تفعيل وتقنين عمل الموانئ الحدودية.
وأكد المجلس فى تقريره، ضرورة وجود خطوط شحن مباشرة وبأسعار منافسة للدول المستهدفة مثل غرب إفريقيا وآسيا الوسطى والميركسور، وضرورة دراسة أهم الحزم الاستثمارية للدول المنافسة مثل المغرب وتونس وسبب اتجاه العديد من الشركات العالمية للاستثمار بها أو توسع الاستثمارات بها عوضا عن مصر، وضرورة عمل اتفاقيات تجارية مع التكتلات والدول المهمة مثل دول آسيا الوسطى والعراق وجبل على باعتباره مركز لوجستي لكثير من الدول المستهدفة.