الرئاسة: توافق على حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة ٧.٥ مليارات دولار




في إطار العلاقات الأخوية الراسخة، والروابط التاريخية المتينة، وحرص البلدين الشقيقين على تعزيز التشاور والتنسيق على مختلف الأصعدة، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة رسمية إلى الدوحة يومي 13 و14 أبريل الجاري.
وعكست المباحثات التي جرت في جو تسوده الأخوة والتفاهم بين الرئيس السيسي، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عمق العلاقات الثنائية، وما تتميز به من رسوخ وثقة متبادلة، حيث تناولت سبل تطوير التعاون في العديد من المجالات بما يعزز المصالح المشتركة ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل والشراكة.

وشدّد الجانبان، على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتم التوافق على استمرار العمل المشترك نحو تعزيز مجالات الاستثمار والتبادل الاقتصادي بما يعكس الإرادة السياسية بين البلدين، ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأكد الجانبان، التزامهما بدعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث جرى التوافق على العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى ٧.٥ مليارات دولار تُنفذ خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس متانة العلاقة بين البلدين، ويُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

اقرأ أيضاً
بروتوكول تعاون بين QNB مصر ومركز بحوث الصحراء لدعم التنمية في سيناء
3 بنوك مصرية في قائمة أفضل 500 علامة تجارية مصرفية في العالم لعام 2025
أسعار زيت الطعام اليوم الإثنين عند التاجر.. بكام طن الصويا
مؤشرات البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة الإثنين
وزير البترول يلتقي ممثلي الشركات الأجنبية العاملة في مصر
ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 7 ملايين جنيه
الرئيس السيسي يؤكد أهمية زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر
تراجع سعر الدولار اليوم الإثنين بمنتصف تعاملات البنوك
تحويل دولي فودافون كاش إلى مصر.. خطوات استقبال الأموال من الخارج بسهولة
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الإثنين
تراجع هائل في طن حديد عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين
أبرز تصريحات حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري للمستثمرين السعوديين
وشدّد الجانبان، على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، وأكدا موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.
كما أكد الجانبان، دعمهما لجهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني، بما يضمن تفعيل مؤسسات الدولة الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدّد الطرفان دعمهما الكامل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، وتطلعا إلى انعقاد مؤتمر دولي بهذا الشأن تستضيفه مصر في القاهرة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتنسيق الجهود الإنسانية والتنموية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في القطاع.
وأعرب الطرفان، عن قلقهما البالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، وأكدا أهمية مواصلة الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وعبّر الجانبان، عن بالغ القلق إزاء استمرار النزاع المسلح في السودان، وأكدا على أهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة إلى مسار الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ وحدة السودان وسيادته، ويضع حدًا لمعاناة شعبه الشقيق. وأكد الطرفان دعمهما الكامل لكل المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء النزاع.
ورحب الجانبان باستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وأكدا دعمهما لأي مساعٍ سلمية تهدف إلى خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار فيها، وثمّنا الجهود الدبلوماسية التي تبذلها سلطنة عُمان الشقيقة في هذا الإطار.
كما أكّد الجانبان، على أهمية تمكين الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التهدئة والحلول السلمية وعلى رأسها جهود الوساطة التي يقودها البلدان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، للوصول لوقف إطلاق النار ونهاية للحرب في قطاع غزة، مستنكرين كل محاولات تقويض المسارات التفاوضية أو استهداف الوسطاء والتي لا تهدف إلا إلى تخريب جهود الوساطة.
وأعربت قطر، عن دعمها لترشيح الدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تقديرًا لمسيرته الأكاديمية والثقافية، وثقةً في قدرته على الإسهام الإيجابي في عمل المنظمة.
وعبّر الجانبان، عن ارتياحهما لما تحقق من تقدم في العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية، وأكدا على أهمية البناء على ما تم إنجازه، والدفع بالعلاقات إلى مستويات أرحب، في إطار من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.