الخدمات وضبط الأسواق.. رئيس الوزراء يتابع مع المحافظين الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مساء اليوم الأحد، الاجتماع السادس لمجلس المحافظين، بحضور الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية.

وهنأ "مدبولي"، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعضاء الحكومة، وجميع المحافظين، وجموع الشعب المصري، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله عز وجل أن يعيده على شعب مصر العظيم والشعوب العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وأكد رئيس الوزراء، على ضرورة الاستعداد الكامل لفترة الإجازات المقبلة، وتوفير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، ومنها استعداد الحدائق والمتنزهات والأماكن السياحية والأثرية لاستقبال المواطنين خلال عطلة العيد، واستعداد واستمرار عمل مختلف الأجهزة الخدمية والمرافق خلال فترة الإجازات، فضلًا عن استعداد مرفق الإسعاف والمنشآت الصحية للتعامل مع أي طارئ.

وشدد "مدبولي"، على أهمية استمرار عمل الشوادر والمعارض والمنافذ لتوفير السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطنين بأسعار مناسبة، وخاصة مبادرة "سوق اليوم الواحد"، وإمكانية التوسع فيه بحيث يتم تغطية أكبر عدد من المناطق بالمحافظات، موجهًا بتشكيل فرق عمل من الأجهزة المعنية؛ من أجل تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية للتأكد من توافر كافة السلع الرئيسية، وعدم حدوث أية زيادات في أسعار السلع.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أهمية المتابعة المستمرة والكاملة لمختلف مواقف سيارات السرفيس والأجرة بين المحافظات لتحقيق الانضباط، مع تكثيف الحملات المرورية والدوريات على الطرق العامة والميادين للتصدي للمخالفات المرورية والحد من وقوع حوادث الطرق، واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة لتحقيق أقصى سيولة مرورية بالشوارع.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أهمية تفعيل غرف الأزمات والطوارئ بالمحافظات، والعمل على مدار الـ (24) ساعة للتدخل السريع لحل أية مشكلة أو أزمة قد تحدث أثناء إجازة العيد، والتواصل المستمر مع غرفة الأزمات بوزارة التنمية المحلية، ورئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى تواجد القيادات التنفيذية للمحافظة ومديريات الخدمات التي يرتبط عملها بتقديم خدمات للمواطنين.

كما شدد رئيس الوزراء، على أهمية استمرار جهود التصدي لظاهرة البناء المخالف خلال فترة الإجازات والعطلات الرسمية، عبر تكثيف الحملات المرورية من جانب مختلف المسئولين التنفيذيين والتعامل مع هذه المخالفات بحزم وحسم.

من جانبها، عرضت وزيرة التنمية المحلية، أبرز محددات خطة استعدادات المحافظات للعيد، حيث تم التأكيد على تشكيل غرف عمليات لمتابعة الأحداث والتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية، مع تعزيز التواجد الأمني والمروري، وجاهزية الحماية المدنية لمواجهة الطوارئ، والتفتيش على الأسواق لمنع ارتفاع الأسعار، وإزالة التعديات والمخالفات على الفور.

وأشارت الوزيرة، إلى أن الاستعدادات تتضمن رفع جاهزية المستشفيات وأطقم الإسعاف، وضمان توافر الخبز وانتظام وسائل النقل، فضلاً عن تهيئة الساحات والطرق لصلاة العيد، وتحسين الإنارة وتعزيز أوجه النظافة، وتوفير فرق الإنقاذ على الشواطئ.

وعرضت "عوض"، موقف تدريبات إدارة الأزمات بالمحافظات، حيث تم استكمال تدريب سيناريو الأسبقية الثانية لـ 15 محافظة مع استمرار تنفيذ 118 تدريبًا لجميع المحافظات خلال العام، مع تحديث بروتوكولات التعاون بين المحافظات، وإجراء تدريبات داخلية بالتنسيق مع الوزارة والجهات ذات الصلة، ورفع كفاءة المعدات والمركبات، وضمان جاهزيتها، وحصر المطالب اللازمة من أجهزة الشبكة الوطنية، ورفع كفاءة وتدريب الأطقم المشاركة لضمان تنفيذ السيناريوهات بفاعلية وكفاءة عالية.

واستعرضت وزيرة التنمية المحلية، نتائج المرور على المراكز التكنولوجية، التي أسفرت عن عدة توصيات، في عدة محاور تشمل العمل على تحسين كفاءة الموظفين والتدريب المستمر على استخدام الأنظمة الإلكترونية ومهارات التواصل مع المواطنين، وتعزيز استخدام البوابة الإلكترونية وإنهاء المعاملات عبر المنظومة الرقمية، مع السعي للتحسين المستمر للبنية التحتية التكنولوجية وإجراء الصيانة الدورية للأجهزة والشبكات، وتحسين بيئة العمل داخل المراكز التكنولوجية وتجهيزها لخدمة ذوي الهمم وكبار السن.

وعرضت "عوض"، أهداف ومحددات إطلاق النسخة الأولى من جائزة "جدير" لدعم التميز والإبداع داخل منظومة الإدارة المحلية، موضحة أن الجائزة تستهدف نشر ثقافة التميز والإبداع الإداري، وتحفيز الموارد البشرية المتميزة لاستدامة الأداء الفعال، والاستفادة من الأفكار الإبداعية لتطوير الإدارة المحلية، وتعميم الممارسات الناجحة بمختلف القطاعات، وتسليط الضوء على الكفاءات المتميزة ودعمها.

وشرحت وزيرة التنمية المحلية، الفئات المستهدفة للمنافسة على الجائزة وتشمل سكرتيري عموم المحافظات وسكرتيري العموم المساعدين، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري العموم، ورؤساء الوحدات المحلية القروية، والموظفين المتميزين بمختلف القطاعات، موضحة شروط الترشح للجائزة.