السيارات الصينية تنتشر في شوارع العالم .. فهل بإمكان ترامب كبح جماحها؟




كانت قدرة الصين على إنتاج السيارات محدودة قبل عقدين فقط، أما اليوم فتنتج وتصدر مركبات أكثر من أي دولة أخرى في العالم بفضل أسعارها وجودتها التنافسية، ومع فرض دول منها أمريكا رسومًا جمركية إضافية على سياراتها الكهربائية، فهل ينجح ذلك في إضعاف هيمنة بكين؟
نشرت مجلة "كار آند دريفر" مراجعة لسيارة من إنتاج "بي واي دي" عرضت في معرض "ديترويت" عام 2009 انتقدت فيها التصميم وجودة التصنيع، لكن بعد سنوات قليلة تغير المشهد وتبوأت الصين موقعًا رياديًا، وأصبحت الشركة الصينية تنافس "تسلا".

وصل عدد السيارات التي شحنتها الصين للخارج 4.7 مليون وحدة في 2024، وهو ما يزيد ثلاثة أضعاف عن شحناتها قبل ثلاث سنوات، وفقًا لما ذكره "سيتي"، ثلث ذلك العدد جاء من علامات تجارية متعددة الجنسيات لها مصانع داخل البلاد.
مصدر قلق للشركات الرائدة

تزايد عدد السيارات الكهربائية الصينية المنتشرة على الطرق الأوروبية، ما يهدد شركات الصناعة، وذلك على الرغم من أن الجزء الأكبر من صادرات السيارات الصينية يعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، ومعظمها لا يستهدف أوروبا الغربية ولا أمريكا بل بقية العالم.