مجلس الأعمال المصري المغربي: إطلاق منصة رقمية تفاعلية تساهم في ربط المستثمرين في البلدين




أعلن السفير نزار أبو إسماعيل رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، أن المجلس أطلق منصة رقمية تفاعلية ستساهم في ربط المستثمرين من البلدين، وتبادل الفرص التجارية بسهولة.
وقال "أبو إسماعيل"، في بيان له اليوم الجمعة، إن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى أنه يتم تنظيم زيارات استثمارية وملتقيات اقتصادية دورية، تساعد في خلق بيئة أعمال مرنة ومستدامة تعزز التجارة البينية.

ولفت رئيس المجلس، أن العلاقات التجارية بين مصر والمغرب عادت لطبيعتها، وأصبحت الصادرات المصرية تدخل المغرب بشكل منتظم، وكذا الصادرات المغربية تدخل بشكل طبيعي، وبدأ المجلس في إنشاء شركات مصرية بالمغرب، وهناك مشروعات مشتركة في طور الاتفاق النهائي سيتم الإعلان عنها قريبًا.
من جانبها، ذكرت أميمة لعميم متخصصة في القطاع المصرفي بالمغرب، أنه في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة العربية، تبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون لخلق فرص جديدة وتمكين الشباب، الذين يمثلون العمود الفقري للمستقبل.

اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا.. وعيار 21 عند 4130 جنيهًا
بحضور وزير الصحة.. توقيع اتفاقية لنقل تكنولوجيا تصنيع أدوية علاج الأورام| صور
ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية بقيمة 10 ملايين جنيه
وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروعات المرافق ببني سويف الجديدة
مجلس الوزراء: تنفيذ 5633 مشروعًا ضمن برنامج التنمية المحلية بالصعيد
عقد المنتدى الأول المصري – الخليجي في القاهرة خلال العام الجاري
وزير الإسكان: القطاع العقارى يمثل ركيزة أساسية فى التنمية الاقتصادية للدولة المصرية
وزير السياحة يلتقى كبار منظمي الرحلات ووكالات السياحة وشركات الطيران الدولية
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات المرافق والطرق بمدينة سفنكس الجديدة
وزير السياحة يستعرض المقومات السياحية المصرية أمام وسائل الإعلام الألمانية والدولية
عاجل| ”عجيبة للبترول” تضيف 8500 برميل مكافئ زيت يوميًا بتنمية حقل ”إيريس”
توقيع عقد بناء محطة تسهيلات بحرية وأرضية للصب السائل والغازي بميناء الدخيلة
وأكدت "لعميم"، أنه تم تقديم عرض بعنوان: "بناء الجسور: أفكار استراتيجية لتمكين الشباب والتعاون الاقتصادي بين المغرب ومصر"، يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص مستدامة للنمو.
وكشفت عن أحد أبرز المقترحات تتمثل في إنشاء منصة رقمية تفاعلية تربط بين المستثمرين المغاربة والمصريين، حيث ستوفر قاعدة بيانات محدثة للمشاريع والشركات، بجانب إمكانية عقد اجتماعات افتراضية لتسهيل التواصل دون الحاجة إلى السفر، وستستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات استثمارية، مما يسهم في كشف فرص استثمارية جديدة بين البلدين.

وذكرت: "تم اقتراح برنامج لتنظيم زيارات استثمارية ميدانية لقطاعات استراتيجية ذات إمكانات عالية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء برامج تمويل ومراكز ابتكار لدعم المشاريع الناشئة، مع توفير برامج إرشادية يقدمها خبراء من الصناعة لمساعدة الشباب على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة".
وأكدت أنه في ضوء تعزيز الحوار الاقتصادي بين البلدين، تم اقتراح تنظيم منتدى استثماري نصف سنوي يضم متحدثين رئيسيين من قطاعات متنوعة، لمناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية وتبادل الأفكار حول سبل تعزيز التعاون.
وأوضحت "لعميم"، أنه تم اقتراح برنامج جسر الشركات الناشئة لتشجيع التبادل الريادي بين الشباب المغاربة والمصريين، كما سيتم إنشاء منصة إلكترونية للتجارة المباشرة تمكّن الشباب من بيع منتجاتهم وخدماتهم، مما يعزز روح المبادرة لديهم.
وأشارت إلى أنه تم اقتراح مبادرة مشتركة للتنمية الريفية بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية، وستشمل تدريب المجتمعات المحلية على تقنيات الزراعة الحديثة والطاقة المتجددة، وتأمين التمويل عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص.
وتابعت: "من أجل تعزيز الوعي البيئي وإشراك الشباب في حل التحديات البيئية، تم اقتراح مبادرة الشباب الأخضر، التي ستشمل مشروعات تعاونية بين الشباب المغاربة والمصريين عبر الابتكار والتكنولوجيا، كما تم اقتراح برنامج تبادل ثقافي يشمل إنشاء مختبرات زراعية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاج الزراعي".
ونوهت "لعميم"، إلى أنه سيتم إنشاء حاضنات عابرة للحدود في المغرب ومصر لدعم الشركات الناشئة التي تعزز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين، بجانب تأسيس صندوق الابتكار الشبابي الثنائي لتمويل المشروعات المبتكرة التي يقودها الشباب في مختلف القطاعات.
وشددت على أن هذه المبادرات تقدم خارطة طريق شاملة لتعزيز التعاون بين المغرب ومصر، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص اقتصادية مستدامة. عبر تنفيذ هذه الأفكار، يمكن للبلدين بناء شراكة قوية ومزدهرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بينهما.
وتابعت: "هذه المقترحات ليست مجرد أفكار نظرية، بل هي دعوة للعمل لمستقبل أفضل للشباب في البلدين، ولتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات المشتركة".